قال وزير الحكم المحلي مجدي الصالح: "إن الوزارة تتابع عن كثب أزمة المياه في منطقة جنوب شرق نابلس، وتسعى بكل طاقاتها وبالتعاون مع سلطة المياه ومجلس الخدمات المشترك من أجل التغلب على هذه الأزمة التي يعاني منها المواطنين بالرغم من الظروف الصعبة كافة والتي يمر بها شعبنا الفلسطيني، والتحديات الجمة التي نواجهها، وفي مقدمتها سياسات الاحتلال وقرصنته لحقوقنا المائية".
جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية التفقدية اليوم الأحد، لبئري مياه الضخ في كل من روجيب وعورتا، مرورا ببلدية عقربا، وقصرة والبلدات المجاورة، رافقه خلالها رئيس مجلس الخدمات المشترك جنوب شرق نابلس عبد الكريم سعيد.
واطلع الصالح خلال الزيارة على آلية عمل المجلس خلال فترة الطوارئ في ظل جائحة كورونا، والطلب المتزايد على المياه مع مراعاة النمو السكاني في المناطق المستفيدة، وكميات المياه التي تضخها سلطة المياه لصالح المجلس، والنسب الحقيقية لتوزيع الحصص على الهيئات المحلية، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها المجلس، وخصوصا السرقات والتعديات الحاصلة على الشبكة وتحديدا في المناطق المسماة (ج).
والتقى الصالح خلال جولته الميدانية، بممثلين عن الهيئات المحلية وأهالي القرى والبلدات واستمع لمعاناتهم جراء ازمة المياه، وسبل التغلب عليها، ومعالجة التعديات بالطرق القانونية.
وأكد الصالح أحقية المواطنين في الحصول على المياه بعدالة ومساواة تعزيزا لصمودهم وثباتهم في أراضيهم وتمكينهم من التصدي للأطماع الاستيطانية وسياسة الاحتلال التوسعية التي تستهدف أراضيهم.
