أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن عيد الأضحى يمر هذا العام على الشعب الفلسطيني في ظل معاناة تطال الجميع في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، من حصار وتهويد واستيطان، في ظل استمرار خطر الضم قائماً.
وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الخميس 30-7-2020 على أن الحالة الاقتصادية متردية وصعبة، سواء في غزة بسبب الحصار والإغلاق، والضفة الغربية والقدس بسبب الإجراءات الاسرائيلية وجائحة كورونا، وأزمة المقاصة والرواتب، ما يثقل كاهل المواطن الفلسطيني.
وأشار إلى أن كافة الشرائح الاقتصادية والتجارية تضررت من هذا الوضع الصعب، لافتاً لوجود ضعف في القوة الشرائية وقلة في السيولة، وانكماش في الأسواق.
وأكد الخضري أن هذه الظروف الاستثنائية تحتاج جهوداً كبيرةً للتغلب عليها، ورؤية وخطة شاملة من قبل الحكومة الفلسطينية لتستطيع مواجهة هذه الأوضاع غير العادية.
ودعا إلى ضرورة التكاتف والترابط والتلاحم بين القوى الفلسطينية، باعتبار ذلك مهم جداً في هذه المرحلة وكل المراحل، لأنه خيار شعبنا ولا يمكن التخلي عنه.
وقال الخضري " هذه الأيام فرصة للتكاتف والتلاحم والتعاضد على الصعيد الشخصي والعائلي والمؤسساتي وكل القطاعات، وتقديم مساعدة لمن يستحق ويحتاج، والأخذ بيد الشرائح الضعيفة والأسر غير القادرة والمتعففة.
ودعا الخضري إلى ضرورة وجود دعم عربي إسلامي ودولي للشعب الفلسطيني لأنه يمر بحالة صعبة واستثنائية تحتاج مزيداً من الدعم المالي والمعنوي.
وتقدم الخضري بالتهنئة القلبية الحارة لشعبنا الفلسطيني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، الذي سيحتفل ويؤدي الطاعات ككل عام ويعمل على رسم البسمة والفرحة رغم الاحتلال والاعتداءات، مؤكداً أن الفرحة لن تكتمل إلا بانتهاء الاحتلال وتحرير الأرض وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.