إغلاق سجن رامون بعد إصابة أحد السجانين بفايروس كورونا

الإثنين 27 يوليو 2020 08:31 م / بتوقيت القدس +2GMT
إغلاق سجن رامون بعد إصابة أحد السجانين بفايروس كورونا



غزة /سما/

أغلقت سلطات الاحتلال، اليوم الإثنين، سجن رامون وفرضت حجراً صحياً كاملاً على كافة الأقسام بعد إصابة أحد السجانين بفايروس كورونا (كوفيد 19).

ونقلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، عن أسرى سجن رامون "إن إدارة السجن قامت قبل نحو 10 أيام بنقل أحد الأسرى الموقوفين عبر البوسطة إلى محكمة عوفر العسكرية وقامت بإرجاعه بنفس اليوم، ومكث الأسير في القسم حوالي ثمانية أيام مع الأسرى واختلط بغالبيتهم كونه يعمل في الساحة، وأن إدارة رامون أبلغتهم ليلة أمس بأن أحد سجانين ما تسمى وحدة (النحشون) التابعة لمصلحة سجون الاحتلال الذين كانوا مع هذا الأسير تم اكتشاف إصابته بفايروس كورونا".

وأضاف الأسرى أن إدارة السجن قامت صباح اليوم بنقل الأسير إلى الحجر الصحي، وقامت بإجراء فحوصات لجميع أفراد الغرفة المتواجد فيها الأسير المحجور، وحتى الآن لم يتم إبلاغهم بنتائج الفحوصات. وطالبوا من الإدارة بإجراء فحوصات لجميع الأسرى إلا أن إدارة السجن رفضت ذلك.

وناشد أسرى سجن رامون كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية الإسراع في توفير كافة وسائل الوقاية والسلامة والمعقمات ومواد التنظيف لحمايتهم من مخاطر الإصابة بهذا الفايروس الفتاك، واعتبروا أن اكتشاف إصابة أحد السجانين واختلاطه بالأسير يمثل استهدافاً لكل الأسرى القابعين في سجن رامون خاصةً وأن غالبتهم من الأسرى المحكومين مؤبدات وأحكاماً عالية.

وحملت مؤسسة مهجة القدس على حكومة الاحتلال ومصلحة سجونه المسئولية الكاملة عن حياة كافة أسرانا في سجن رامون وما يترتب عليها من تداعيات وتبعات داخل السجون وخارجها، بعد اكتشاف إصابة أحد السجانين المخالطين للأسرى بفايروس كورونا.

ودعت هيئة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع لها ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بإرسال لجنة مختصة فوراً إلى كافة السجون للوقوف على أوضاع الأسرى في السجون، وإلزام حكومة الاحتلال بتوفير مواد التنظيف والتعقيم، والتدابير الوقائية التي فرضتها منظمة الصحة العالمية لحماية الأسرى من وباء كورونا (كوفيد 19) وعدم تفشيه بصفوفهم.

وطالبت مهجة القدس مطالبتها المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج العاجل عن كافة الأسرى المرضى القابعين في عيادة سجن الرملة وكبار السن والأسيرات، لأنهم الأكثر عرضة للإصابة بالفايروس لقلة المناعة لديهم، في حال لا قدر الله وصول الوباء في صفوفهم.