وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم الاثنين، قرار الكونغرس الأميركي الموافقة على منح دولة الإحتلال الإسرائيلي مساعدة عسكرية بقيمة 38 مليار دولار، بأنه يشكل دعماً لسياسة العدوان التي تمارسها حكومات إسرائيل المتعاقبة بذريعة حماية أمنها، بما في ذلك العربدة عبر الحدود مع الدول المجاورة، وسفك دماء أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الفلسطينية (وفي القلب منها القدس) وفي قطاع غزة ومناطق الـ 48.
وقالت الجبهة إن الدعم الهائل الذي وفره الكونغرس الأميركي بأغلبيته الجمهورية المعروفة، يندرج كذلك في المحاولات اليائسة لتوفير فرص عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض في الإنتخابات القادمة، من خلال استقطاب أصوات اللوبي الصهيوني.
وقالت الجبهة إن دعم الولايات المتحدة، غير المحدود لدولة الإحتلال، يندرج كذلك في إطار تطبيق خطة ترامب – نتنياهو، لفرض «السلام الأميركي – الإسرائيلي» على حساب الحقوق الوطنية والقومية لشعبنا، والشعوب العربية في استرداد الأرض الفلسطينية المحتلة ودحر وإنهاء الإحتلال وتفكيك الإستيطان وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
ودعت الجبهة القوى المحبة للسلام في المجتمع الدولي، إلى إدانة السياسات العدوانية الأميركية – الإسرائيلية والوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية في نضالها المشروع من أجل تحرير أراضيها المحتلة والفوز بحقوقها الوطنية والقومية المشروعة.