اعترفت امرأة روسية من سكان منطقة بيلغورود بقتل زوجها بطريقة لا تخطر على بال، بعدما تم العثور على جثته داخل حفرة ردمت بالخرسانة، وفقا للإدارة الإقليمية للجنة التحقيق الروسية.
وبحسب التحقيق، فإن المرأة البالغة من العمر 39 عاما كانت تعيش مع زوجها منذ عشرين عاما تقريبا، لكنه بدأ في الآونة الأخيرة بتعاطي الكحول يوميا، ورفع يده على زوجته وهو في حالة السكر.
وفي أغسطس من العام الماضي، تشاجر الزوجان عندما كان في حالة سكر شديد مرة أخرى، وعندما أعتراه السكر لجأ للنوم وفي وضع يشبه الإغماء، فاستغلت الزوجة هذه الفرصة لتقوم بتقيده من يديه وقدميه، وبعد ذلك وضعت كيسا بلاستيكيا سميكا فوق رأسه وضغطت على فمه وأنفه بوسادة لمدة كانت كافية لموته خنقا.
بعد ذلك لفت المرأة جثمان زوجها في سجادة ، وحملته إلى فناء البيت وخبأته في بالوعة مياه. وفي اليوم التالي، دعت المرأة خلاطة الخرسانة وصبت الإسمنت في الحفرة لتردمها بالكامل. وبعد ذلك ادعت أمام الشرطة أن زوجها اختفى وتبخر عن وجه الأرض.
وبعد اكتشاف الجريمة تم فتح قضية جنائية بتهمة القتل العمد، وطلب التحقيق من المحكمة أصدار أمر باعتقالها.