دانت عائلة البلبيسي في قطاع غزة والشتات، اليوم الأحد، الجريمة التي راحت ضحيتها ابنتهم الطفلة عايدة محمد ماجد البلبيسي، البالغة من العمر 3 أعوام، والتي توفيت صباح الأحد الموافق 26-7-2020م، الثاني من ذي الحجة للعام 1440هجري، متأثرة بإصابة قاتلة برصاصة مجهولة المصدر الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة الماضي الموافق 24-7-2020م، وهي تلهو أمام منزل والدها الكائن في حي عسقولة بالقرب من مسجد بلال بن رباح.
ورفضت العائلة في بيان لها، إقامة بيت عزاء حتى يأخذ القانون مجراه الطبيعي في الكشف عن الجاني وتقديمه للعدالة والاقتصاص منه.
وأضافت "نضع جميع الجهات المختصة خاصة الأجهزة الأمنية، أمام مسؤلياتهم تجاه هذه الجريمة، ونحذر من المماطلة في تطبيق القانون، وعدم إغلاق ملف الجريمة إلا بالكشف عن الجاني، والضرب من حديد على المجرمين الذين يطلقون النار في إطار خارج القانون".
وتابعت "كل من يتستر عن المجرم الذي أطلق النار، هو شريك بجريمة قتل ابنتنا، لذلك نطالب أيضاً برفع الغطاء التنظمي والعائلي عن المجرم وكل من يستخدم السلاح خارج إطار القانون".
وطالبت العائلة الجهات المختصة بالعمل الجاد، لتجنيب شعبنا من أفة فوضى استخدام السلاح.