اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الليلة الماضية، 34 متظاهرًا بعد رفضهم إخلاء شوارع مدينة القدس، في أعقاب تظاهرة شارك في الآلاف من الإسرائيليين احتجاجًا على قانون الكورونا، والتعامل الحكومي الفاشل مع الأزمة الاقتصادية مع انتشار الفيروس مجددًا.
وبحسب موقع يديعوت أحرونوت، فإن أفراد الشرطة الإسرائيلية استخدموا خراطيم المياه، وقوات قمع الشغب، في مواجهة المتظاهرين الذين جابوا المنطقة المحيطة بمنزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومبنى الكنيست.
وادعت الشرطة الإسرائيلية، بأن مجموعة من المتظاهرين حاولوا مهاجمة أفرادها باستخدام أدوات مختلفة، ورفضوا إخلاء ساحة باريس في القدس، ما دفع الشرطة لتفريقهم.
وتشهد إسرائيل خلافات بشأن مشروع القانون الذي تحاول الحكومة الإسرائيلية إقراره بشأن السماح لها باتخاذ أي قرارات تتعلق بمواجهة فيروس كورونا، دون الرجوع للكنيست.
واعتبرت جهات في المعارضة الإسرائيلية، بأن مثل هذا القانون يمس بالديمقراطية.
وهذه ليست المرة الأولى، التي تشهد فيها مناطق إسرائيلية تظاهرات مناهضة لسياسة الحكومة بفعل فشلها في إدارة مواجهة انتشار فيروس كورونا.
ويطالب الآلاف من الإسرائيليين خلال تظاهرات نظمت في الأيام الأخيرة باستقالة نتنياهو بسبب قضايا الفساد، وكذلك فشله في إدارة الأزمة الحالية.