حاول وزراء من الليكود الإسرائيلي، أمس الأحد، منع تعيين إسماعيل الخالدي، البدوي من داخل الخط الأخضر، سفيراً لإسرائيل لدى أريتريا.
وبحسب موقع يديعوت أحرونوت، فإن الوزراء الذين عارضوا الخطوة أمير أوحانا وزير الأمن الداخلي، وزئيف إلكين وزير التعليم العالي، ودافيد أمسالم وزير علاقة الحكومة مع الكنيست.
ووفقًا للموقع، فإن أولئك الوزراء أرجعوا سبب معارضتهم الشديدة لتعيين الخالدي سفيرًا بسبب منشور كتبه عبر شبكات التواصل الاجتماعي قبل 5 سنوات اتهم فيه إسرائيل بالعنصرية ضد العرب وخاصةً أفراد المجتمع البدوي.
وأشار الموقع إلى أن جلسة الموافقة على تعيين السفراء الـ11 الجدد لإسرائيل في عدد من الدول، شهدت عاصفة بسبب الخالدي، إلا أن إصرار وزير الخارجية غابي أشكنازي ووزير الجيش بيني غانتس على تعيينه أدى للمصادقة على تعيينه سفيرًا لإسرائيل لدى إرتيريا.
وكانت لجنة التعيينات في الخارجية الإسرائيلية وضعت اسم الخالدي مرشحًا لهذا المنصب.
ويقطن الخالدي (49 عامًا) في الجليل الأسفل، وانضم إلى السلك الدبلوماسي الإسرائيلي عام 2004، وكان مسؤلاً عن مواجهة حركة المقاطعة في السفارة الإسرائيلية في لندن، كما شغل منصب نائب القنصل العام في سان فرانسيسكو، وعمل مستشاراً خاصاً لوزير الخارجية الأسبق أفيغدور ليبرمان.
وتعرض منذ أسابيع لهجوم من حراس أمن إسرائيليين في منطقة الحافلات بالقدس، وأسقطوه أرضًا بدون سبب، فيما اتهمه أحد الحراس بأنه رفض الإفصاح عن هويته حينها.