ناقوس الخطر يدق في القدس: تسجيل أكثر من 100 إصابة جديدة في الأحياء المقدسية

الثلاثاء 14 يوليو 2020 11:15 م / بتوقيت القدس +2GMT
ناقوس الخطر يدق في القدس: تسجيل أكثر من 100 إصابة جديدة في الأحياء المقدسية



القدس المحتلة / سما /

أعلنت وحدة مكافحة فيروس كورونا المستجد في مدينة القدس المحتلة، تسجيل أكثر من 100 إصابة جديدة في الأحياء المقدسية، اليوم الثلاثاء، فيما قال أظهرت المعطيات التي أوردها رئيس بلدية الاحتلال في القدس، زيادة يومية وصلت 121 إصابة.

وأوضح د. علي الجبريني، من وحدة مكافحة فيروس كورونا المستجد في مدينة القدس المحتلة، أن "ناقوس الخطر يدق في القدس مع تسجيل 100 إصابة جديدة، الثلاثاء، بحسب ما كشفت عنه عمليات المتابعة للمصابين الجدد في غرفة عمليات كورونا الخاصة بالقدس الشرقية".

وأكد الجبريني أن حصيلة الإصابات المسجلة منذ شهر حزيران/ يونيو الماضي بلغت 1089 إصابة من بينها 9 إصابات خطيرة و 78 متوسطة، في حين وصفت باقي الإصابات بالطفيفة.

واعتبر الطبيب المقدسي إلى أن "ارتفاع معدل الإصابات اليومي ينذر بدخول دائرة الخطر"، وحذر من وضع "أكثر تعقيدا وصعوبة" إذا ما تواصلت حالة الاستهتار بالتعليمات الصحية وإقامة المناسبات والتجمعات التي تشهد تجمهرا واحتشاد دون مراعاة التعليمات الصحية.

ومن جهة أخرى، أظهرت البيانات التي نشرها رئيس بلدية الاحتلال في القدس، على صفحته الرسمية في "فيسبوك" أن عدد الإصابات النشطة في الأحياء المقدسية بلغ 829 بعد تسجيل 121 إصابة جديدة في زيادة يومية سُجلت الساعة الواحد ظهر الثلاثاء.

ولا تملك وزارة الصحة الفلسطينية، أي صلاحيات داخل القدس الشرقية، ما يترك المعلومات عن الإصابات بالمدينة، حصريا بيد وزارة الصحة الإسرائيلية.

وأكد وزير شؤون القدس التابع للحكومة الفلسطينية في رام الله، فادي الهدمي، أن وزارة الصحة الإسرائيلية، لا تفصح عن الأعداد الدقيقة للمصابين من القدس الشرقية المحتلة "لأسباب تبدو سياسية".

وقال إن هذا الغموض "لا يُسهم في الحد من انتشار الفيروس، إذ تتعمد الوزارة الإسرائيلية ترك المواطنين والطواقم الطبية الفلسطينية في المدينة بدون أي معلومات".

وأضاف الهدمي "نستقي معلوماتنا عن الإصابات بالقدس الشرقية من المواطنين أنفسهم، الذين يعلنون عبر شبكات التواصل عن إصاباتهم أو من خلال الأطباء العاملين بالمدينة، ولكنّ هذه المعلومات ليست دقيقة بنسبة 100%".

وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، التقارير حول تضييقات الاحتلال على جهود مواجهة كورونا في القدس المحتلة، وأشار المكتب في تقرير صدر عمه في أيار/ مايو الماضي حول حالة انتشار الفيروس في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى أنه "لا يزال العدد الدقيق للحالات المصابة في القدس الشرقية غير مؤكد، بالنظر إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية، لا تغطيهم ولأنه لا يَرِد تصنيفهم في الأرقام العامة التي تصدُر عن السلطات الإسرائيلية".