أكدت حركة فتح، على أن ملفات الانتفاضة الأولى ومطارديها خط أحمر لن يتم السماح بأي حال من الأحوال بإعادة فتح هذا الملف.
جاء ذلك في بيان لها تعقيبًا على قتل الأسير المحرر جبر القيق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والذي نعته الحركة ووصفته بـ "الشهيد" الذي ارتقى بعد رحلة نضالية طويلة ومسيرة حافلة بالعطاء والنضال.
وقالت الحركة، إنها ستتعامل مع كل من يسيء لمناضليها بأنه خارج عن الصف الوطني وستحمي مناضليها ومناضلي الشعب الفلسطيني بكل الأشكال والوسائل.
وأكدت على أن ما حدث ضد القيق، بأنها جريمة نكراء يجب ألا تمر مرور الكرام وأنه لا تهاون مع القتلة والمجرمين الذين سولت لهم أنفسهم لارتكابها. وفق نص بيان الحركة.
وأضافت: "نثق من أبناء شعبنا وخاصة عوائل القتلة الذين نطالبهم برفع الغطاء عن مرتكبي الجريمة ولفظهم".
وطالبت الجهات المختصة بسرعة إنفاذ القانون بحق المجرمين وتنفيذ قصاص رادع وفوري لمنع تكرار مثل هذه الجريمة النكراء.
وتابعت "إن التعرض لأي مناضل بمثابة تعرض واعتداء على كل الشعب الفلسطيني و لن تتهاون فتح بذلك، وستقطع اليد الآثمة التي اعتدت على أبنائها ومناضليها".