جددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دعوتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش وجمعيتها العامة، للتحرك المسؤول من أجل توفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، في ظل تصاعد عمليات الغزو الإسرائيلي لمدن الضفة وبلداتها ومخيماتها، وتصاعد عمليات الاعتقال الجماعي، حتى في مدينة الخليل نفسها، المنكوبة بجائحة كورونا.
وأضافت الجبهة أن سلطات الاحتلال مازالت تكيد الضغينة والحقد غير المسبوق لبلدة العيسوية، حيث وزعت إخطارات بهدم 30 منزلاً ومنشأة بذريعة البناء غير المشروع، ما سيعرض عشرات المواطنين الفلسطينيين للتشرد والتشتت في ظل أوضاع صحية شديدة التعقيد، تعكس نفسها بشدة على الحالة الإقتصادية والحياتية والمعيشية للمواطنين.
وقالت الجبهة إن ما تمارسه سلطات الاحتلال تجاوز كل الحدود، وبات جلياً أنه يشكل رد فعل مسعوراً على وحدة الموقف الوطني الفلسطيني ضد مشروع الضم وتطبيقاته، فضلاً عن كونه محاولة لإضعاف الروح المعنوية وروح الثبات والصمود تحت ضغط ومطرقة الاعتقال والهدم والتشريد الجماعي للمواطنين.
وأكدت الجبهة أن صمود شعبنا أقوى من كل محاولات الاحتلال لتقويض إرادته الوطنية، وأن أهلنا في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، ليسوا وحدهم في المعركة الوطنية، بل هي معركة الشعب كله، ما يوجب رفع وتيرة التنسيق والتضامن والتفاعل بين جميع مناطق تواجده، في الوطن (بجناحيه 45+67) والشتات