اتفق عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" أحمد حلس وعضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران، على أن الانقسام الفلسطيني إرث ثقيل على شعبنا الفلسطيني سيتم العمل على إنهائه مهما كلف الثمن.
وأكد بدران، خلال خلال لقاء مشترك عبر تلفزيون فلسطين الرسمي مع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أحمد حلس، إلى أن حركته ستعمل على تدرج خطوات المصالحة مع حركة "فتح".
وأضاف "نسعى لإيجاد حراك مشترك لمواجهة الاحتلال، وندرك أن شعبنا الفلسطيني لديه الكثير من الشكوك بشأن تحقيق المصالحة، والمؤتمر المشترك بين فتح وحماس يحتاج لخطوات أخرى".
وأشار إلى أنه كان هناك العديد من الاتصالات واللقاءات اليومية سبقت المؤتمر الصحفي المشترك، حتى حتى تم الوصول إلى هذه الصورة الوطنية التي ظهرت لشعبنا الفلسطيني.
وأوضح أن هذه الخطوات جاءت نتيجة استحضار وإدراك من قبل قيادة حركتي "فتح" و"حماس" بخطورة هذه المرحلة، وأنه لا بد من اتخاذ خطوات حقيقية وجدية.
وبين أن الاحتلال كان يراهن أن "حماس" و"فتح" لا يمكن أن تجتمعا في ظل الاختلافات السابقة.
وأردف: أن شعبنا وفصائلنا وقيادتنا السياسية هي قادرة على الابتكار والإبداع وحتى مفاجأة هذا العدو.
وتابع "نحن مصممون في هذه المرة على أن لا يكون هناك قفزات في الهواء، وأن يكون هناك تدرج في الخطوات، ونسعى لبناء الثقة مع شعبنا على الأرض وفي الميدان سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة".
بدوره، قال حلس: بدأنا مع "حماس" بالقضية المتفق عليها وهي كيف نواجه خطة "ترمب" والضم وعندنا طموح للوصول لوحدة فلسطينية كاملة.
وأضاف "ما حدث في الأيام الخيرة شكّل بارقة أمل لشعبنا الفلسطيني وصدمة لكل الذين راهنوا على إمكانية عدم اللقاء بين أطراف الشعب الفلسطيني وخاصة بين حركتي "فتح" و"حماس".
وتابع "شعبنا بأسره دفع ثمن الانقسام ويجب أن يكون رقيباً على الحركتين في المصالحة والآن يجب أن ندفع جميعنا ثمن المصالحة والذي قد يكون بالغاً".