خالد: محافظة الخليل الأولى بالرعاية لاحتواء الوباء والسيطرة عليه

الأحد 05 يوليو 2020 11:37 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الحكومة الفلسطينية، وجهات الاختصاص المعنية بإدارة الحملة لاحتواء تفشي وباء فيروس (كورونا) إلى التعامل مع محافظة الخليل، باعتبارها المحافظة الأولى بالاهتمام والرعاية والمتابعة، وتخصيص الموارد والإمكانيات والتجهيزات الطبية الكافية، من أجل إنقاذ الوضع الصحي، الذي يتدهور بتسارع، والسيطرة على الوباء، الذي باتت أعداد المصابين به في المحافظة تقترب من حدود الثلاثة آلاف مصاب في فترة زمنية قصيرة وقياسية.
 

ووصف المطالب، التي تقدمت بها القوى السياسية والفعاليات الوطنية في محافظة الخليل في ندائها المفتوح الموجه إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وإلى أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والى رئيس الوزراء، وجهات الاختصاص في الحكومة، بالمطالب المحقة والعادلة، وخاصة لجهة تشكيل إدارة طوارئ طبية مهنية وذات اختصاص، وتتحلى بالشفافية وتوفير موازنة طوارئ لقطاع الصحة وطواقم طبية متخصصة وكافية لجميع المراكز والتجمعات، ومكان مناسب يصلح للتحول الى مستشفى مركزي في المحافظة، وتجهيزه بالأجهزة الضرورية والكافية والحديثة وبكادر طبي متخصص في مجال العناية المركزة، والأمراض السارية والمعدية، والأمراض الصدرية، وتوفير الأدوية اللازمة لمرضى (كوڤيد- 19) وغيرها من المطالب، التي من شأنها أن تساعد بالحد من انتشار الوباء على طريق احتوائه والسيطرة عليه.


وحمل خالد سلطات الاحتلال المسؤولية عن تفشي هذا الفيروس في مناطق سيطرتها، ومنعها جهات الاختصاص الفلسطينية من ممارسة دورها في فرض التدابير المعمول بها في مناطق السيطرة الفلسطينية، ما أدى إلى امتداده وانتشاره وأهاب في الوقت نفسه بالمواطنين الفلسطينيين في محافظة الخليل، الالتزام بالتوجيهات والترتيبات والتدابير ومعايير التعامل مع السلامة العامة، التي تحددها الحكومة ووزارة الصحة ولجان الطوارئ والأجهزة الأمنية الفلسطينية بدءاً بوسائل الوقاية والحماية الشخصية مروراً بتعليمات وترتيبات الحجز، التي تصدر عن المحافظة، وانتهاء بالتزام قواعد التباعد الاجتماعي والتوقف عن اللقاءات العامة في القاعات المغلقة، وخاصة صالات الأفراح، وغيرها من أجل المساهمة مع التدابير والترتيبات الحكومية في احتواء الوباء والسيطرة علية ومنع تمدده وانتشاره، حتى لا يخرج الوضع عن السيطرة تحديداً في هذه الظروف التي تتطلب التفرغ من الجميع للوقوف صفاً واحداً في مواجهة وباء الاحتلال، ومشاريع الضم، التي تلوح بها حكومة إسرائيل.