قال الوزير تساحي هانغبي عن حزب "الليكود" الحاكم بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن تطبيق السيادة على أجزاء من الضفة الغربية من خلال عملية الضم أمر لا مفر منه.
وأضاف الوزير هانغبي في مقابلة مع قناة 12 الإسرائيلية، "أكثر من مليون من ناخبي الليكود يريدون السيادة في إسرائيل. يجب أن نستغل الفرصة، حيث يوجد رئيس أميركي يتبنى النهج الذي يقول إن تطبيق السيادة هي جزء من أي ترتيب مستقبلي وسنفعل ذلك بغض النظر عن أي قضية أخرى".
وأوضح، "سيكون هناك ضم. نحن لا نسميها ضم بل نطبق السيادة الإسرائيلية كما فعلنا في مرتفعات الجولان والقدس الشرقية".
وفي رده على سؤال، هناك إسرائيليين جوعا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، قال هانغبي: أنا أرفض فكرة وجود بعض الإسرائيليين الذين يتضورون جوعًا بعد فقدان وظائفهم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأكد أن "هذا الهراء. هناك مليون عاطل عن العمل حتى اليوم، معظمهم حصلوا على إعانات البطالة والآن علينا إعادتهم إلى العمل. وقد تضررت بعض الشركات وهي في وضع صعب للغاية ولكن القول بأن لا شيء يأكلونه هي مجرد شعبوية".
وأضاف "كشخص يتواصل مع الجمهور، فإن عبارة لا يوجد شيء يأكلونه، مفرطة. لقد أدرك الجمهور الحاجة إلى إغلاق الاقتصاد والسوق. الآن نحن نكافح بكل ما لدينا لمنع اغلاق الاقتصاد لمنع الوصول الى وضع لن يكون للناس ما يأكلون".
وعن الرد على الانتقادات الموجهة الى أداء الحكومة خلال أزمة كورونا وأنها فاقدة للتواصل مع الواقع، رد الوزير "تستند الشعبوية على مجرد الصراخ والهتافات، تحاول الحكومة والأشخاص في وزارة المالية تحقيق التوازن بين احتياجات الجمهور واحتياجات الفقراء، لا يمكنك سكب المال لأجل غير مسمى".
وحول مسألة ما إذا كان بيني غانتس سيكون رئيسًا للوزراء وفقًا لاتفاق التناوب مع الليكود، قال هانغبي "سيكون إذا لم يستسلم للضغوط التي تمارس عليه. أريد أن يكون بيني غانتس رئيسًا للوزراء لأننا عقد اتفاقًا ويجب احترامه" .