التنمية وماس يوقعان اتفاقيتين حول قانون الأشخاص ذوي الاعاقة والطفولة المبكرة

الخميس 02 يوليو 2020 01:17 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

وقع وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني ومدير عام معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس) رجا الخالدي، صباح اليوم، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، اتفاقيتي تعاون مشتركة الأولى تهدف لدراسة تكلفة تطبيق قانون حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة المعد، أما الاتفاقية الثانية فتأتي لدراسة حجة الاستثمار في الطفولة المبكرة، بدعم من منظمة اليونسيف.

ذلك بحضور وكيل الوزارة داوود الديك، والوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية أنور حمام ، والوكيل المساعد للمحافظات الجنوبية أكرم الحافي، وأخصائي السياسات الاجتماعية في منظمة اليونسيف ياسر شلبي.

خلال مراسم التوقيع تحدث وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني قائلاً " إن توقيع الاتفاقيتين يأتي انطلاقاً من أولويات الحكومة الفلسطينية ووزارة التنمية الاجتماعية بشكل خاص المتمثلة بتعزيز وتنمية نظام الطفولة المبكرة والتدخل في مرحلة الطفولة المبكرةECI)) لضمان بقاء الأطفال الفلسطينيين وازدهارهم، اضافة لأولوية لتمتع الأشخاص ذوي الاعاقة بحياة كريمة وتكافؤ فرص والعدالة وفقاً لمنظومة حقوقية."

وأضاف وزير التنمية نتوقع أن تساهم مخرجات الدراسة في دعم المصادقة على قانون الأشخاص ذوي الاعاقة المعدل، ومن ثم تطبيقه وتقديم مقاربة واقعية للأثر المالي للقانون ، وتطوير الاستثمار في الطفولة المبكرة وتعزيزها كجزء من أهداف التنمية الوطنية للحكومة.

وتابع د. مجدلاني أن التدخلات الفعالة والجيدة لتنمية الطفولة المبكرة لها تأثير كبير على نمو الطفل ورفاهه طوال الحياة ، كما أنها استثمار في المستقبل الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع الفلسطيني، والهدف من هذه الدراسة تطوير الطفولة المبكرة (من الولادة الى سن 8 سنوات) وتطوير الاستثمار فيها بما يعزز حالة الحقوق لأطفالنا بكونهم رأسمال بشري مهم للتنمية.

كما أعرب د. مجدلاني عن اعتزاز الوزارة بمعهد ماس كمؤسسة بحثية فلسطينية مهمة، تقدم صورة واقعية عبر الأبحاث والدراسات الاقتصادية والتحليل الاجتماعي ، بموقف أكاديمي دون أية إعتبارات الا للموقف العلمي البحثي، وشكر د. مجدلاني منظمة اليونيسف على دعمها لهاتين الدراستين.

وتابع د.مجدلاني " نحن حريصون على العمل من خلال توقيع هذه المذكرة ، على الدعم المباشر للمراكز البحثية التي نستطيع من خلال أبحاثها ودراساتها معالجة القضايا المجتمعية وتطوير الوعي الاجتماعي نحوها، عبر جهدهم البحثي المتميز."

ومن جانبه قال مدير معهد ماس رجا الخالدي "إن اصرار وزارة التنمية على مسؤوليتها الاجتماعية رغم كل الظروف القائمة دليلا على الجدية والاهتمام بخدمة الفئات التي تستفيد منها، لحمايتها ورعايتها." مؤكدا على حرص المركز على التعاون مع الوزارة والعمل بما يخدم التوجهات التنموية لتحصين المجتمع ورعاية وحماية الفئات المستفيدة.

ومن جهته أكد شلبي على أهمية وضرورة الدراستين مع وزارة التنمية الاجتماعية ، التي تتعاون معها اليونسيف في العديد من الملفات والخاصة بالطفولة، مشيدا بالشركاء في معهد ماس ودرهم في انجاز الدراستين.