أكّد الملك الأردني عبدالله الثاني أن موقف الأردن لم ولن يتغيّر من القضية الفلسطينية، مشدداً على رفض أي إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراضٍ في الضفة الغربية.
وقال، خلال لقائه عدداً من المتقاعدين العسكريين في قصر الحسينية يوم الأربعاء، "لقد كنا واضحين جداً في موقفنا الثابت، وقلنا إن مثل هذه الإجراءات من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
ولفت الملك الأردني، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء د.عمر الرزاز، إلى أن الأردن كان وسيبقى حريصاً على حماية مصالح الفلسطينيين، مؤكداً أن هناك تعاوناً وتنسيقاً مستمراً مع عدد من الدول العربية والأوروبية لتحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن الأردن يتمتع بعلاقات قوية مع الدول العربية، مُنوهاً إلى عمق العلاقات القوية التي تربط الأردن بمصر، كما أثنى على التحرك الدبلوماسي الإماراتي النشط الذي يقوده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع عواصم القرار العالمي، دعما للأردن والقضية الفلسطينية.