أمر بيني غانتس، وزير الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إلى تسريع الجهود للبحث عن جثث الشهداء الفلسطينيين منفذي العمليات المحتجزة جثامينهم ومكانها غير معروف.
وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإنه يبدو الهدف استخدام هذه الجثث كورقة مساومة في مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس، في ظل التقارير التي تتحدث عن تقدم في المفاوضات خلال الأشهر القليلة الماضية.
وترجح مصادر في إسرائيل أن تتوقف هذه المفاوضات قريبًا في ظل نية الحكومة في تل أبيب تنفيذ خطة الضم والتي ستبدأ ربما الأسبوع المقبل.
ووفقًا للموقع، فإن هناك العشرات من الجثث التي لم يتم تحديد مكانها والتي دفنت في سنوات سابقة.
وأشار الموقع إلى أن هناك هدفاً ثانوياً من هذه الخطوة يتعلق بترتيب الجثامين وتحديث البيانات بشأنها.
وقرر غانتس عدم تسليم أي جثامين شهداء بغض النظر عن انتمائهم التنظيمي حتى لو لا ينتمون لحماس.
ويعتزم غانتس تقديم موقفه من ذلك إلى الحكومة والكابنيت للموافقة عليه.
