اجتماع قيادي بين حركتي حماس والجهاد الاسلامي في غزة.. اليك تفاصيله

السبت 27 يونيو 2020 07:28 م / بتوقيت القدس +2GMT
اجتماع قيادي بين حركتي حماس والجهاد الاسلامي في غزة.. اليك تفاصيله



غزة / سما /

عقدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي صباح اليوم السبت الموافق 27 / 6 / 2020م اجتماعا على مستوى قيادة الحركتين في قطاع غزة، لتدارس التطورات السياسية والموقف من المخططات العدوانية الصهيونية سواء ما يتعلق منها بابتلاع مزيد من الأرض لصالح مشاريع الاستيطان والضم الاستعماري الباطل، أو الأوضاع في مدينة القدس والضفة الغربية بوجه عام وأوضاع الأسرى في سجون الاحتلال وكذلك استمرار الحصار الظالم على قطاع غزة وما يقع من تصعيد صهيوني وقتل على الحواجز.

وقد أكدت الحركتان على دعمهما الكامل للتحركات الشعبية والوطنية في الضفة الغربية و القدس و اراضي 48 لحماية الأرض في مواجهة مخططات الضم الاستعماري ودعوة الجماهير الفلسطينية إلى أوسع مشاركة في الفعاليات الجماهيرية والاشتباك الميداني في وجه مشروع الاستيطان والإرهاب. وفي السياق أشادت الحركتان بالرؤية الوطنية التي تبنتها فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة، واتفقت قيادة الحركتين على تبني هذه الرؤية والعمل على تحقيق كافة أهدافها.

وشددت الحركتان على جهوزية المقاومة الفلسطينية بكافة تشكيلاتها للتصدي للاعتداءات الصهيونية على أبناء شعبنا ورفع مستوى التنسيق والتعاون بين قوى المقاومة الفلسطينية بهدف عدم السماح للعدو بتمرير مخططاته ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

واستعرض الاجتماع الأوضاع في القدس المحتلة وملاحقة الاحتلال للرموز الوطنية والإسلامية التي تتصدى لمشاريع التهويد والاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك، وأكدت الحركتان وقوفهما إلى جانب أهلنا المقدسيين والدعوة لتعزيز صمودهم، ووجهت الحركتان التحية للمرابطين والصامدين في المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة بوجه عام، وعبرت الحركتان عن بالغ التقدير للشيخ عكرمة صبري ولإخوانه من علماء ومشايخ القدس الذين يستبسلون في حماية الأقصى والقدس.

كما وجه المجتمعون التحية لأهلنا في الداخل المحتل لا سيما في مدينة يافا المحتلة، الذي يقاومون مخططات تهويد المعالم العربية والمقابر القديمة و تزوير الحقائق التاريخية في مدينة يافا.

وتوقف المجتمعون عند الأوضاع الداخلية في قطاع غزة وما يواجهه من تحديات في ظل تفاقم الظروف الإنسانية بسبب الحصار الجائر، ودعا المجتمعون إلى عدم إخضاع الجوانب التي تمس حياة المواطنين ومعيشتهم لأي مناكفات، وفي السياق أكد المجتمعون على ضرورة حماية الجبهة الداخلية والتصدي لأي محاولات تستهدف النيل من صمود الحاضنة الشعبية، لا سيما في ظل سعي العدو لتمرير مخططاته بعزل وحصار غزة والاستفراد بالضفة عبر الضم الاستعماري والقتل على الحواجز والاستيطان والتهويد. 

وعلى صعيد العلاقات الثنائية بين الحركتين أكد الاجتماع على خصوصية العلاقة بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي على كافة المستويات وما تمثله هذه العلاقة من قوة للمقاومة ولجبهة الصمود الوطني والشعبي في مواجهة العدو الصهيوني، واتفقت الحركتان على تطوير التعاون والتنسيق والعمل المشترك بينهما في كافة المستويات بما يخدم مشروع المقاومة على طريق العودة والتحرير بإذن الله.