صرح وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، بأن بلاده ليست من يقرر حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأوضح الصفدي في تصريحات لقناة "المملكة" أن الأردن ليس وحده المسؤول عن منع تدهور الأوضاع في المنطقة إلى ما هو أسوأ والتقدم إلى ما هو أفضل.
وأشار الصفدي إلى أن الأردن يبذل كل جهد ممكن، قائلا: "نحن نقوم بدورنا كاملاً وإسرائيل هي من تتحمل مسؤولية ما ينتج عن قرار ضم أراض فلسطينية من تداعيات صعبة ومؤلمة للجميع".
في سياق متصل، وصل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الخميس الماضي، إلى مقر الرئاسة في مدينة رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أعلنت وزارة الخارجية أن الوزير أيمن الصفدي نقل رسالة من الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين الجانبين حول التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وحذر الصفدي من أن تنفيذ إسرائيل قرار الضم "سيقتل كل فرص تحقيق السلام الشامل، ما يشكل خطرا على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين"، وقال خلال مباحثات أجراها مع مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ملادينوڤ، عبر تقنية الاتصال المرئي، إن "المنطقة كلها تقف على مفترق حاسم، فإما سلام عادل طريقه حل الدولتين، وإما صراع طويل أليم سيكون النتيجة الحتمية لقرار الضم".