بحث رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأربعاء، في مكتبه بمدينة رام الله، الوضع السياسي والصحي في فلسطين مع منسق الأمم المتحدة الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة جيمي ماكغولدريك، ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية في فلسطين جيرالد روكنشواب.
وشدد اشتية على رفض مبدأ الضم سواء كان لمساحة صغيرة أو كبيرة من أرضنا، وأن على العالم الحذر من إمكانية توجه إسرائيل إلى عملية ضم متدرجة لاحتواء رد الفعل الدولي.
وأطلع اشتية الضيفين على مستجدات الإصابات بفيروس "كورونا" والإجراءات التي اتخذتها الحكومة للحد من تفشي الوباء، معتبرا أن الموجة الجديدة جاءت أبكر مما كان متوقعا، ولكن الأمر ما زال تحت السيطرة.
وناقش الطرفان دور منظمات الأمم المتحدة في دعم الحكومة الفلسطينية في تعدي بعض الصعوبات التي انعكست على الأمور الحياتية للناس عقب وقف التنسيق مع الاحتلال، لا سيما إجراءات التنقل للمرضى القادمين من قطاع غزة، وتيسير وصول شحنات المساعدات الطبية إلى وزارة الصحة.