ذكرت قناة 13 العبرية، اليوم الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي أجرى مناورة عسكرية حملت اسم "لعبة الحرب" التي تشمل عدة سيناريوهات بهدف التعامل مع آثار تنفيذ عملية الضم.
وبحسب القناة، فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي أشرف بنفسه على المناورة العسكرية، وذلك بحضور ضباط كبار من الشاباك والجيش، حيث شارك في المناورة قوات من الجيش والشرطة والشاباك وممثلين عن مكتب منسق العمليات الحكومية.
ووفقًا للقناة، فإن المناورة شملت محاكاة لسيناريوهات خطيرة تضمنت هجمات إطلاق نار ووقف كامل للتنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، إلى جانب الاستعداد لإمكانية حصول تصعيد على جبهة غزة.
وجرت المناورة بالرغم من أن المستوى السياسي لم يقدم أو يطلع قيادة الجيش الإسرائيلي حتى الآن على أي خرائط أو معلومات حول الخطة، ولا يعرف ما ينوي عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشارت إلى أن الجيش سيسرع من استعداداته لجميع السيناريوهات قبيل الموعد المعلن من قبل نتنياهو للضم في الأول من الشهر المقبل.