القدس المحتلة / سما /
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، إن خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الأردن ما يمثل "ضررا كبيرا جدا" على إسرائيل.
وقال في مقابلة مع (RT) إن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أظهر من خلال رفضه إجراء مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم ثقته بالقيادة الإسرائيلية الحالية، وأكد "أعتقد أنني على حق".
وتابع أن خطة نتنياهو لضم أجزاء من الضفة "أمر في غاية الخطورة على الأردن... لا يمكننا التصرف دون الأخذ بالحسبان التداعيات المحتملة لسياساتنا على الساحة الأردنية"، مبينا أن "ما تخطط له الحكومة الإسرائيلية قد يؤدي إلى حالة عدم استقرار في الأردن.. سوف نشهد غياب الاستقرار في المملكة الأردنية ما قد يضر بالمصالح الأمنية لدولة إسرائيل".