بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي مع الممثلة الخاصة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية رملة الخالدي، اليوم الاثنين، وضع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، وفرص العمل والتدريب لهم، وإمكانية شملهم في برنامج الأمم المتحدة للتنمية.
ووضع عبد الهادي، الخالدي بصورة الجهود التي تبذلها منظمة التحرير بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، في المخيمات والتجمعات الفلسطينية من خلال تقديم المساعدات الغذائية والدوائية بالتعاون مع الحكومة السورية.
من جهتها، وافقت الخالدي على شمل اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بكافة برامج الأمم المتحدة للتنمية، وتقديم المساعدات للمشاريع الصغيرة، حيث لا يوجد فرق بالنسبة للأمم المتحدة بين السوريين واللاجئين الفلسطينيين بناء على قرار الحكومة السورية.