احتج عشرات اللاجئين السوريين القادمين إلى غزة، وغالبيتهم من أصول فلسطينية، اليوم الأحد، للمطالبة بإنصافهم بدفع بدل إيجار لهم، بعد توقف أونروا عن ذلك منذ عامين.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر أونروا الرئيس بغزة، لافتات تؤكد على أن بدل الإيجار حق لهم.
وقال محمد الشيخ المسؤول عن اللاجئين السوريين في قطاع غزة، إن الاحتجاجات ستتواصل في المرحلة المقبلة حتى تلتزم الأونروا من جديد بتوفير احتياجاتهم بصفتهم لاجئين تتحمل الوكالة المسؤولية عنهم.
وأشار الشيخ إلى أنهم حرموا منذ شهر يونيو/ حزيران 2018، من دفع بدل الإيجار، ما جعلهم مهددين بالطرد من مساكنهم، وأصبحوا مهددين بلقمة عيشهم وطردهم إلى الشارع.
ولفت إلى أن اللاجئين الذين وصلو إلى لبنان والأردن ما يزالون يتلقون من الأونروا بدل إيجار.
وأكد الشيخ على ضرورة أن تلتزم إدارة الأونروا، بواجباتها وأن تقدم لهم نفس الخدمات أسوةً باللاجئين النازحين من سوريا إلى لبنان والأردن، داعيًا إلى توفير سكن دائم للاجئين السوريين بغزة، وأن تقوم الأونروا بذلك باعتبار أن وظيفتها تقوم على حماية اللاجئين والمخيمات.
وأشار إلى أن الأونروا لم توفر الحد الأدنى من السكن للاجئين، مشيرًا إلى أنه يتواجد في غزة 256 عائلة قدمت من سوريا غالبية أهلها يعانون من أمراض ولا يستطيعون توفير الطعام لأبنائهم.
واتهم الجهات الحكومية في غزة والضفة وكذلك الأونروا، بالتخلي عنهم، وعدم الاهتمام بقضيتهم، ما خلق لهم مشاكل كثيرة.
وقال الشيخ "هناك عدم اهتمام باللاجئين القادمين سوريا، الأمر الذي حولنا إلى فئة مهمشة غير مرغوب فيها".
