"الاتحاد الأوروبي والصحة العالمية" يسلمان إمدادات طبية لمستشفيات القدس الشرقية

الأربعاء 17 يونيو 2020 04:42 م / بتوقيت القدس +2GMT
"الاتحاد الأوروبي والصحة العالمية" يسلمان إمدادات طبية لمستشفيات القدس الشرقية



القدس المحتلة / سما /

ورّد الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، معدات حماية شخصية ومواد طبية اليوم الأربعاء، إلى شبكة مستشفيات القدس الشرقية لدعم الاستعداد لفيروس "كورونا".

وجرى تسليم المساعدات في مستشفى أوغستا فيكتوريا، وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف أثناء التسليم" إن هذه الإمدادات الطبية ومعدات الحماية التي تم الحصول عليها من خلال المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي ضرورية لدعم جميع المستشفيات الستة في شبكة مستشفيات القدس الشرقية.

وأضاف "سَتُمَكِّن الموظفين من أن يكونوا آمنين ومستعدين لاستقبال المرضى المشتبه بإصابتهم بكوفيد-19 والذين تم التأكد من إصابتهم بالفيروس من القدس الشرقية وإدارة شؤونهم".

وتابع "كانت شبكة مستشفيات القدس الشرقية، قبل وأثناء جائحة كوفيد 19، تعمل في ظل ظروف صعبة، لذلك نأمل أن يساعد هذا التسليم ويعزز جهودها في مجال التأهب."

وتم تسليم معدات حماية شخصية ومواد مطهرة لجميع مستشفيات الشبكة الستة بما في ذلك 56 ألف زوج من القفازات؛ و10 آلاف ثوب جراحي؛ و1,600 ثوب عام و2,050 غطاء أحذية و100 نظارات واقية طبية؛ 6,000 قناع من نوع N-95 و 115 ألف قناع جراحي و 4,100 دروع وجه؛ 6,300 زجاجة جل (alcogel) و 120 ميزان حرارة و 200 زجاجة من الكحول المُطَهِّر بالإضافة إلى رذاذ مطهر ومناديل.

بدورهن قال رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية جيرالد روكنشاوب "إن مستشفيات القدس الشرقية هي مؤسسات هامة لاستقبال الحوالات الطبية من النظام الصحي الفلسطيني، وينبغي الإشادة بها لجهودها في التأهب حتى الآن. "إن هذا التزويد الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي بسخاء، سيسهم في حماية العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية ويسمح بالإدارة السريرية المناسبة لمرضى كوفيد-19."

وتُعتبر احتياجات شبكة مستشفيات القدس الشرقية أولوية في خطة الاستجابة المشتركة لكوفيد-19 بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة التي صدرت في نيسان/أبريل 2020 ومساهمة الاتحاد الأوروبي هذه هي جزء من منحة الاتحاد الأوروبي للمعونة الإنسانية التي تساعد منظمة الصحة العالمية على زيادة قدرة النظام الصحي الفلسطيني على إجراء الاختبارات، وإدارة الحالات، والوقاية من العدوى ومكافحتها استجابةً لوباء كوفيد-19."