آثار النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم فريق ميلان، الجدل من جديد بعدما كسر قواعد الوقاية من فيروس كورونا.
ويتعافى إبراهيموفيتش في الوقت الحالي من الإصابة التي تعرض لها في تدريبات ميلان خلال الأسابيع الماضية، والتي أبعدته عن المشاركة في مباراة نصف نهائي كأس إيطاليا أمام يوفنتوس. والتي انتهت بخروج الروسونيري من المسابقة.
واشار موقع “فوتبول-إيطاليا” أن إبراهيموفيتش استغل فرصة تواجده في السويد لمشاهدة مباراة فريقه هاماربي – النادي الذي يملكه جزئياً – الذي استضاف فريق أوسترستوند.
وفاز فريق إبراهيموفيتش بثنائية نظيفة، وعقب نهاية المباراة ذهب إلى غرفة الملابس بعد صافرة النهاية لتهنئة اللاعبين على فوزهم.
وأكدت التقارير الصحفية أن زلاتان إبراهيموفيتش خالف البروتوكول الصحي الذي يسمح فقط للاعبين والمدربين فقط بدخول غرف تغيير الملابس.
ومن المقرر أن يخضع المهاجم البالغ من العمر 38 عاماً للتحقيق من قبل الاتحاد السويدي بسبب سلوكه. بينما لن يعاقبه فريقه ميلان لأنه حصل على إذن بالتواجد في بلاده السويد أثناء فترة تعافيه من الإصابة.