أعلن وزير الحرب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بالإنابة بيني غانتس، انه سيمضي قدما في تطبيق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية وتطبيق خطة الضم وذلك أمام اللجنة اليهودية الأميركية AJC.
وقال غانتس "هذه خطة مهمة تقدم مقاربة واقعية للطريقة التي يمكن من خلالها بناء مستقبل مستقر في المنطقة، وأعتزم دفعها قدما قدر الإمكان وبمسؤولية كبيرة".
وأضاف غانتس "يجب أن نعمل على أساس الخطة ونفعل ذلك بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين وبالطبع مع الشركاء المحليين، مع الإجماع في المجتمع الإسرائيلي وبالتنسيق الكامل وقبول الدعم الأميركي".
وأعلنت إسرائيل نيتها ضم مستوطناتها في الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية وهي خطوة تضمنتها خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلن عنها أواخر كانون الثاني/يناير. ويدخل الإعلان الإسرائيلي حيز التنفيذ ابتداء من الأول من تموز/يوليو المقبل.