يستعد الجيش الإسرائيلي، لعدة سيناريوهات أمنية وعسكرية، في أعقاب تطبيق مخطط الضم، بحسب ما كشف عنه المحلل العسكري بالقناة 12العبرية.
وكتب المحلل العسكري روني دنيال، مساء اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي، يستعد لثلاثة سيناريوهات أساسية، بعد تطبيق مخطط الضم بالضفة الغربية.
وذكر المحلل دنيال، الى أن السيناريو المتشائم، هو اندلاع تصعيد بالمناطق الفلسطينية، وتجدد عمليات اطلاق النار، والعلميات الاستشهادية.
وبحسب المحلل، يطلق الجيش الإسرائيلي، على السيناريو المتشائم، "سيناريو حالة حرب"، الذي يشمل تجدد عمليات اطلاق النار، والعمليات الاستشهادية.
ووفقا للمحلل دنيال، هذه هي السيناريوهات الثلاثة التي يستعد لها الجيش الإسرائيلي بعد الضم:
الأول: اندلاع تظاهرات شعبية، يتخللها مواجهات عنيفة.
الثاني: تجدد عمليات اطلاق النار على الجيش والمستوطنين.
الثالث: العودة للعمليات الاستشهادية، داخل الحافلات والمطاعم الإسرائيلية.
ولفت المحلل، إلى أنه في أوراق الجيش السرية الداخلية، يظهر سيناريو متفائل واحد، وهو أن الربط بين الاقتصادي الإسرائيلي والفلسطيني، سيمنع حدوث التصعيد.
وأشار المحلل العسكري، الى أن ضباط بالجيش كشفوا، أنهم في حالة تخبط، لأن الحكومة لم تعرض عليهم خرائط الضم، ولم تكشف لهم عن أسماء المناطق التي سيتم ضمها.
