أعلن وزير الخارجية وشؤون المغتربين رياض المالكي عن أن دولة فلسطين تقدمت من خلال بعثتها في الأمم المتحدة بطلب لعقد جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة قضية ضم الأغوار، واتخاذ خطوات عملية ومواقف واضحة.
وقال المالكي في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، اليوم الأحد، إن القيادة تواصل حراكها وجهدها الكبير وعلى أعلى المستويات بقيادة السيد الرئيس محمود عباس، من أجل رفع الأصوات الدولية بشدة في رفض سياسة إسرائيل وخطتها للضم، مشيرا إلى الاجتماع الافتراضي لمجلس الأمن الدولي في الرابع والعشرين من الشهر الجاري لمناقشة التقرير الدوري للسكرتير العام للأمم المتحدة حول إنفاذ قرار مجلس الأمن 2334، مبينا أن فلسطين طلبت رفع مستوى المشاركة في الاجتماع إلى مستوى وزراء الخارجية.
وأضاف المالكي ان فلسطين ستتحدث بشكل مطول عن خطورة خطة الضم الاسرائيلية، معربا عن أمله بأن يتحدث أعضاء مجلس الأمن في ذات الإطار مما يضيف حالة ضغط تساعد بالتحضير للجلسة الطارئة للجمعية العامة عندما يتم تحديد موعدها.
وأشار المالكي إلى اجتماع سيعقد غدا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، سيتم خلاله التطرق لموضوع الضم آملا أن تكون هناك مواقف أوروبية أكثر وضوحا .
وردا على سؤال عن استراتيجية التحرك المقبلة في حال أقدمت اسرائيل على الضم في الأول من تموز، قال المالكي "إن هناك العديد من اللجان التي شكلها السيد الرئيس مؤخرا لوضع خطط وتصورات، مبينا ان هذه اللجان أجرت دراسات يتم الآن عمل مراجعة لها وإجراء تحديثات عليها مشددا على أن لدى القيادة خططا وتصورات وبرامج وآليات وأدوات سيتم العمل في مواجهة ذلك رافضا الافصاح عن ماهيتها الآن.
وتعقيبا على العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على المحكمة
الجنائية الدولية، قال وزير الخارجية إن ذلك يشير إلى أن الولايات المتحدة قد خرجت عن القانون الدولي وأصبحت دولة مارقة بكل معنى الكلمة، ولم تعد تستحق البقاء في مجلس الأمن الذي من واجبه الحفاظ على السلام وسيادة القانون التي هي من يخرقها، مبينا أن على المجتمع الدولي ان ينتفض في وجه السياسة الأميركية ويعمل على طردها من مجلس الأمن وفرض عقوبات وإجراءات عليها .