قال عميد الاسرى الفلسطينين في سجن الاحتلال الاسرائيلي كريم يونس انه يشعر بالامتنان للجزائر على موقفها الدائم من دعم القضية الفلسطينية.
واكمل ردا على تخصيص صحف الجزائر صفحات كاملة للحديث عنه :"نحن لا نشكر الجزائر، لا نشكر إعلام الجزائر... بالعادة الشكر للغرباء، والجزائر منا ونحن من الجزائر.
وأضاف :"محظوظون بشعبنا الجزائري...محظوظون بظل الرجال العالي الذي يفيء شمسنا الحارقة في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي.
من جهته عقب عماره بن عبد الله "كاتب جزائري" وأكد مما لا شك فيه وما يدعونا للفخر والصمود، فالاحتلال الإسرائيلي يخشى من وسائل الإعلام التي تمثل خطورة كبيرة على مشروعه الاحتلالي الصهيوني لأرضنا الفلسطينية والعربية، لأنه يدرك الدور الكبير لوسائل الإعلام في فضح جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وكل حقوقه المشروعة التي هي محل نضال منذ الوعد المشؤوم الى يوم الناس هذا ..؟
أضاف :" وبهاته المناسبة والرسالة الشهادة التي أرسلها عميد الاسرى كرم يونس، للجزائر ولإعلام الجزائر الذي تميز وانفرد ( طبعا بشهادة النخبة الفلسطينية ومختلف المراكز ووسائل الاعلام والمسؤولين الفلسطينيين من أعلى مستوى)، دون سواه على المستوى العربي والدولي في تناول قضايا الأسرى وفق خطة وسياسة إعلامية من حيث الحجم والمحتوى والاستمرارية، فأخذت الصحف ووسائل الإعلام المختلفة تُعِد التقارير المختلفة التي تفضح جرائم المحتل بحق الأسرى الفلسطينيين، الشأن الذي جعل قضية الأسري اليوم من أهم ما يشغل الصحافة الجزائرية بشكل خاص دونها عن باقي ساحات الإعلام العربي".
وأكد ان الجزائر وهي تراقب وتتابع الشأن الفلسطيني اليومي وقضايا الأسرى وتراقب الخبر الفلسطيني والوجع الفلسطيني كما تتابع حالتها الوطنية، بنفس الدرجة من الاهتمام الحقيقي في أبهى صور الدعم وأجمل أشكال الإسناد، وحقا أن الجزائر اليوم هي السند والظهير الذي لا يتصنع في مشاعره وحبه واهتمامه، وهو ما جعل قضية الأسرى الفلسطينيين تلقى تجاوباً بالغاً عند كل المؤسسات الرسمية والشعبية في الجزائر، باعتبار انشغالهم بهذه القضية هو جزء من واجبهم، وتجسيد حقيقي لمعنى الولاء والحب لفلسطين وهمها.