نقلت صحيفة "هآرتس" مؤخرًا عن عضو الكنيست ووزير المواصلات السابق بتسلئيل سموطريتش، من تحالف "يمينا"، قوله إن معدل الولادات عند البدو في النقب هو قنبلة يجب تفكيكها.
ووفقًا لليميني سموطريتش: "إذا لم نعطل آليتها (معدل الولادات المرتفع) فسوف تنفجر علينا بقوة أكبر".
وقال رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينت، خلال جولة قام بها نواب الحزب في النقب يوم الخميس الماضي، إن "الأشخاص الذين يحاولون التنزه في النقب لا يمكنهم مغادرة السيارة لبضع دقائق دون العودة إلى سيارة محطمة. كل شخص يسافر إلى إيلات يرى أننا فقدنا دولة إسرائيل هنا".
وأضاف سموطريتش في تصريحات أدلى بها إلى وسائل الإعلام على مشارف قرية اللقية في النقب، أن المجتمع البدوي في منطقة النقب يضم نحو 200 ألف شخص حتى الآن، وهم يتضاعفون كل 12 سنة ويجب على إسرائيل أن تكبح هذا الاتجاه. هذا نوع من قنبلة وإذا لم نعطل آليتها فسوف تنفجر علينا بقوة أكبر".
وأضاف: "كلما عملنا على تحويلهم إلى غربيين، بشكل أكبر، كلما انخفض معدل المواليد".
وأكد سموطريتش أنه يرغب في تخفيض وتيرة الولادة لدى البدو "لأنني أريد ديموغرافيًا الحفاظ على الأغلبية اليهودية، ليس فقط في دولة إسرائيل، لكن أيضًا في النقب، وهذه هي رؤية ديفيد بن غوريون وليست رؤية تحالف يمينا".
وحسب رأيه لا يجب على الدولة التدخل في معدل الخصوبة داخل المجتمع البدوي، لأن التغيير سيأتي بمفرده في حال تنظيم السكان البدو في مدن ومجتمعات منظمة، وفي حال حصولهم على التعليم وفرص العمل".
