أفرجت ســلـطـات الاحتلال اليوم الخميس عن الأسير إياد عبد الله محمد الجرجاوي (34 عاماً) من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وذلك بعد أن أنهى مدة محكوميته البالغة تسعة أعوام .
وأفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى أن قوات الاحتلال اعتقلته بتاريخ 13/06/2011م، ووجهت له عدة تهم من بينها إطلاق نار تجاه قوات الاحتلال، والمشاركة والتخطيط للقيام بأعمال مقاومة، وهو ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وأشارت مهجة القدس إلى أن الأسير الجرجاوي كان يعاني خلال فترة اعتقاله من صداع مزمن وآلام حادة في الرأس وأنحاء مختلفة من الجسم، وقد تعرض لمماطلة كبيرة من إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية والأطباء التابعين لها من أجل إخضاعه لفحوصات طبية للوقوف على تطورات حالته الصحية، وبعد معاناة طويلة تم إجراء فحوصات طبية له، وأبلغته إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية بتاريخ 31/03/2020 بنتائج الفحوصات الطبية التي أجراها مطلع العام الجاري بأنه يعاني من ورم سرطاني في الكتلة العصبية في الدماغ، وأنه بحاجة لإجراء عملية جراحية خلال مدة أقصاها ثلاث أسابيع من أجل استئصال ذلك الورم السرطاني، وإلا سيصبح معرضاً لفقدان البصر، وفقدان الإحساس في الجانب الأيمن من الجسم، وذلك حسب إفادة الأطباء الاسرائيليين له، إلا أن إدارة مصلحة السجون حتى موعد الإفراج عنه رفضت نقله للمشفى لإجرائها بحجة جائحة كورونا.
وشددت مهجة القدس على ضرورة إسراع وزارة الصحة الفلسطينية لإجراء الفحوصات اللازمة له وتسهيل إجراءاتها وتقديم الرعاية الطبية والعلاج اللازم له في إحدى المشافي الفلسطينية المختصة، أو نقله للعلاج خارج قطاع غزة.
جدير بالذكر أن الأسير المحرر إياد الجرجاوي ولد بتاريخ 23/10/1986، وهو أعزب، وأفرج عنه من سجن جلبوع.
وقدمت مهــجـة الــقـدس التهاني للأسـيـر المـحـرر إياد الجرجاوي وعائلته بمناسبة تحرره، متمنيةً الإفراج العاجل عن جميع أسرانا وأســيراتنا من ســجون الاحتلال .
يشار هنا الى ان الأسرى الذين يتم الافراج عنهم في قطاع غزة يخضعون لاجراءات صحية احترازية وكشف طبي عام لدى وصولهم الى حاجز بيت حانون ويتم نقلهم فورا الى أحد مراكز الحجر الصحي بسبب جائحة كورونا لمدة 3 اسابيع .