قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن مخطط الضم الإسرائيلي لثلث الأراضي المحتلة "خرق واضح للقانون الدولي ولا يمكن أن يمر دون رد"، ويشكّل "تقويضا للأسس التي قامت عليها العملية السلمية، وينسف كل فرص السلام الشامل والعادل".
جاءت تصريحات الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني هيكو ماس، مساء اليوم الأربعاء، في العاصمة الأردنية عمان، عقب مباحثات بين الجانبين تركزت على الأوضاع في فلسطين المحتلة ومخططات الضم الإسرائيلية.
وأضاف الصفدي: "مستمرون بالعمل مع شركائنا وأشقائنا لأجل منع الضم والحؤول دون تنفيذ إسرائيل له، لأن تحقيقه يعني قتل كل فرص السلام".
بدوره، قال هاس إن مباحثاته مع الصفدي تطرقت إلى "سبل إحياء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، معربا عن قلق بلاده من مخطط ضم الأراضي الفلسطينية.
وأكد التزام الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين ورفضه للخطط الأحادية، وضم الأراضي، قائلا إنها "قد تشكّل خطرا داهما على المنطقة وتصعيدا كبيرا في الأوضاع".
وقال "نحن نعتقد أن الآن هو وقت الدبلوماسية، ونؤكد ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف "توصلنا إلى آراء متوافقة فيما يتعلق بإعادة إحياء عملية السلام بالشرق الأوسط، وسنساهم جميعا بذلك للوصول إلى حلٍ توافقي".