قال أحمد أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، اليوم الأربعاء، إن الاجتماع الذي عقد مع الدول المضيفة للاجئين، بحث التعهدات المالية للوكالة، والتي تقدر بـ 630 مليون دولار، تم استلام 390 مليون منها من إجمالي موازنة الوكالة التي تقدر بمليار وأربعمئة وأربعة وتسعين مليون دولار.
وأوضح أبو هولي وهو عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن العجز في موازنة الوكالة، سيؤثر بشكل مباشر على الخدمات المقدمة للاجئين في مناطق عمل الوكالة الخمس، مشيرًا إلى أن هناك تحركًا، يجري في إطار خطة للدعم المالي، أعدتها فلسطين، وسيتم الحديث عنها بشكل تفصيلي بين الدول المضيفة والمفوض العام للوكالة.
وأشار في حديث إذاعي، إلى أن النقطة الأساسية، التي سيتم بحثها مع المفوض العام للوكالة، تتعلق بتخفيض الموازنة إلى 10% وهو ما سيؤثر على مجتمع اللاجئين بالمناطق الخمس، معتبرًا أن القرار سابق لأوانه، ولا بد من التريث في اتخاذه لحين اجتماع المانحين.
وشدد على ضرورة أن يتم التحرك باتجاه الأمم المتحدة لرفع نسبة مساهمتها في موازنة (أونروا)، والتي تقدر بـ 1% فقط، باعتبار أن الوكالة، هي إحدى مؤسساتها، وتعاني من العجز والاستهداف الأميركي لها.
ودعا أبو هولي إلى التحرك على كل المستويات، لحشد الدعم المالي لـ (أونروا)، مؤكدًا أن فلسطين لن تترك المفوض العام وحده في مواجهة الأزمة، التي تعاني منها الوكالة، والاستهداف الأمريكي لها، مشددًا على ضرورة التحرك ضمن خطة متفق عليها، مقرة من الرئيس واللجنة التنفيذية.
