أكد سمير المشهراوي القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، يوم الثلاثاء أن الشهيد رمضان شلح كان دائماً يستذكر ياسر عرفات ويفتقده.
ونوه المشهراوي في حديث اذاعي، إلى أن فلسطين فقدت قائداً ومفكراً فلسطينياً كبيراً بوفاه رمضان شلح، حيث كان غيوراً على فلسطين، وهو قائد وطني بحجم فلسطين، كما أنه يحمل حساً وطنياً عبر عنه مراراً خلال لقاءات الفصائل الفلسطينية في القاهرة .
وأضاف المشهراوي: "رمضان شلح كان مناضلاً ومقاوماً ولم يسجل في تاريخه أن ساوم على المقاومة والقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أننا نفتقد الشهيد رمضان شلح، في هذا اليوم من أصحاب المواقف الوطنية الواضحة.
وأكد أن الوفاء للشهداء وللدكتور رمضان شلح، يتم من خلال انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، موجها رسالة إلى الاخوة في رام الله بأنه لا يوجد شيئ لديكم نطمع به، نحن لسنا في مرحلة مغنم، ولا توجد مؤامرات على الاخ أبومازن.
وبين أن القائد محمد دحلان أول من ارسل رسالة لأبومازن ودعاه للوحدة الوطنية، بعد خطاب ترامب، مؤكداً أنه يجب على حماس وأبومازن الاتفاق والوحدة الوطنية، وتفويت الفرص على المتربصين بالوحدة الوطنية.
وتابع المشهراوي:" كما يجب على السلطة أن تواجه صفقة القرن ونحن جنود وخلف الرئيس أبومازن اذا قرر المواجهة، كما أن أبناء شعبنا جاهزين للوقوف جيشاً واحداً من أجل اسقاط صفقة ترامب.
وأكد أن علاقتنا بالجهاد الاسلامي قوية ومتينة، ونرحب بأي استراتيجية واضحة لمقاومة العدو وصفقة ترامب
وقال المشهراوي:" نعزي أنفسنا وحركة الجهاد الاسلامي بوفاه شلح، وأن أبوطارق النخالة سيكون خير خلف لخير سلف وسنتوحد ضد المؤامرات المحدقة بالشعب الفلسطينية.
وأكد المشهراوي أن الراحل رمضان شلح قفز فوق الفصائلية وبكل تواضع هذا اقل مما يستحق من خلال مواقفة الوطنية، ونحن بحاجة الي شخصيات تعلو على الجراح، كنا دائما أصدقاء للراحل رمضان شلح، وسنحافظ على ارثه النضالي
وختم حديث بالقول:"نحن نتحدث عن وضع هو الأخطر على القضية الفلسطينية ولا زالنا نتفرج على الصغائر.
وأكد أننا في تيار الاصلاح الديمقراطي وجهنا رسائل للرئيس أبومازن كانت ليس من باب ضعف.