قال نادي الأسير اليوم الأحد، إن الأسرى في سجني "عوفر" و"مجدو" يعانون من نقص شديد في الملابس، يتزامن ذلك مع ارتفاع نسبة المعتقلين في أقسام الأسرى الموقوفين، منذ مطلع شهر أيار المنصرم.
وأضاف نادي الأسير، إن استمرار توقف زيارات عائلات الأسرى، التي تشكل السبيل الوحيد لتوفير الملابس، ساهم في تفاقم الأزمة، إضافة إلى ارتفاع أسعار الملابس التي توفرها إدارة سجون الاحتلال في "الكانتينا"، والتي يتكبد الأسرى في شرائها بدلاً من أن توفرها لهم، وهذا يندرج على الكثير من الاحتياجات الأساسية للأسرى.
وفي السياق، طالب نادي الأسير بضرورة الضغط على إدارة سجون الاحتلال من أجل توفير الاحتياجات اللازمة للأسرى، ووقف جملة الإجراءات التي اتخذتها مع إعلان حالة الطوارئ منذ شهر آذار/ مارس الماضي التي وضعت الأسرى في عزل إضافي، دون أن توفر أي بدائل لضمان جملة من الحقوق، بل واستخدمت إجراءاتها في فرض المزيد من سياسات التضييق على الأسرى، لاسيما فيما يتعلق بوقف زيارات عائلاتهم والمحامين، وذلك رغم إعلانها عن السماح للأسرى بالاتصال مع عائلاتهم، إلا أنها في واقع الأمر سمحت لفئة محدودة من الأسرى، وبشروط، وحرمت الغالبية العظمى من الأسرى من التواصل مع عائلاتهم.