ظهر علم دولة فلسطين في ميدان "رابين" وسط مدينة تل أبيب مساء اليوم السبت، خلال مسيرة دعت إليها حركات السلام الإسرائيلية حيث شارك بها آلاف الأشخاص احتجاجاً على خطة الضم الإسرائيلية.
وبحسب الوكالة الرسمية، انطلقت تظاهرة حاشدة في تل أبيب، مساء اليوم السبت، دعت إليها حركات السلام الإسرائيلية والقوى اليسارية في "إسرائيل" تنديداً ورفضاً لمخطط ضم أراضٍ فلسطينية من الضفة الغربية المحتلة إلى السيادة الإسرائيلية.
وأعلنت حركات السلام الاسرائيلية "السلام الان" و "نساء يصنعن السلام"، و"يكسرون الصمت"، وغيرها من القوى اليسارية الرافضة للاحتلال وضم المستوطنات وغور الاردن، وعلى مواقعها الالكترونية وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أنها حصلت على موافقة السلطات الإسرائيلية لتنظيم مظاهرة في ساحة رابين في تل أبيب، اليوم بدءًا من الساعة السابعة مساء تحت شعار "لا للضم والاحتلال، نعم للسلام والديمقراطية.
דגלי פלסטין בכיכר רבין: אלפים מפגינים נגד הסיפוח בלב תל אביב @omrimaniv pic.twitter.com/20EUGTPms4
— חדשות 13 (@newsisrael13) June 6, 2020
ودعت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وحزب ميرتس، وأحزاب يسارية أخرى، للمشاركة في المظاهرة "لإطلاق صرخة مدوّية ضد مخطط الضم والاحتلال" .
وجاء في دعوة أحزاب اليسار: "أننا نسير معًا، عربًا ويهوداً، نحو مستقبل مختلف للفلسطينيين والإسرائيليين، مستقبل نظيف من الاحتلال، وسفك الدماء، يتحقق فيه الأمن الحقيقي للجميع، نسير في تل أبيب ويافا ضد مخطط الضم، ومن أجل السلام والأمل، ضد العنصرية ومع الشراكة".
ومضى بيان أحزاب اليسار يقول: يقوم نتنياهو وترمب بتكريس واقع أليم قائم على الكراهية والفصل، والآن يريدون سلخ وضم مساحات من الضفة الغربية وتهجير أهلها، وسحب مواطنة أهالي المثلث ووادي عارة، يريدون تصفية أي أمل في الحل، ولكننا ندرك أن ثمة طريقًا آخر، طريق العدالة والمساواة وحل الدولتين، وأن علينا النضال في سبيله.
وبالإضافة لحركات السلام والقوى اليسارية في الاحتلال، هناك حركات أخرى تضم قادة أمنيون وعسكريون إسرائيليون تعارض هي الاخرى عملية ضم أراض الضفة الغربية وغور الأردن، مثل حركة "قادة من أجل امن إسرائيل، وغيرها.
وأعلن ثلاثة من الرؤساء السابقين لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، وهم: يورام كوهين ويعقوب بيري وعامي ايالون معارضتهم لعملية الضم، معتبرين أنها ستكون كارثية على إسرائيل والمنطقة برمتها، وعلى العلاقات مع الاردن ومصر، نظراً لما تلقاه هذه الخطوة من معارضة شديدة من دول العالم.