وجه رؤساء كنائس أميركيون رسالة إلى الكونغرس الأميركي، أعربوا فيها عن قلقهم من تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول بدء العمل بمخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية في وقت مبكر من الشهر المقبل، وحذروا فيها من تبعات هذا القرار الذي أيده الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضمن مقترح "السلام مقابل الازدهار"، باعتبار مخططات الضم قرارا إسرائيليا.
وأوضح رؤساء الكنائس في رسالتهم، أنهم يتشاركون مع ذات المخاوف التي أصدرها مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط، حول العواقب السلبية الخطيرة على المجتمعين الفلسطيني والإسرائيلي، والتوترات التي ستنتج في حال تطبيق قرار الضم.
كما أكدوا احترام حقوق الإنسان وتحقيق سلام عادل للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأن هذا القرار الانفرادي الذي اتخذته إسرائيل، من شأنه أن يقضي على أي أمل في إنجاح عملية السلام، وسينتهك الحقوق الإنسانية للمواطن الفلسطيني في المستقبل.
وطالبت الرسالة الكونغرس، بممارسة سلطته المالية بعدم مساهمة الولايات المتحدة الأميركية بتمويل إسرائيل لتطبيق هذا المخطط أو المساهمة في إنكار أو انتهاك حقوق الفلسطينيين، واحترام حقوق الإنسان والامتثال للقانون الدولي للإسهام بتحقيق السلام العادل.