بمشاركة رئيس الوزراء د.محمد اشتية ومجموعة الدول المانحة يعقد غدا الثلاثاء اجتماع المانحين برئاسة النرويج عبر تقنية الفيديو كونفرنس لمواصلة تقديم الدعم المادي والاقتصادي لدولة فلسطين،
وقال وزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، صباح اليوم الاثنين، إن رئيس الوزراء سيلقي كلمة خلال الاجتماع تتركز حول صعوبة الوضع المالي لفلسطين بسبب الحصار الإسرائيلي وفيروس كورونا.
وشدد المالكي على اهمية هذا الاجتماع لتوفير الدعم للمشاريع التنموية في فلسطين، حيث سيتم تقديم مداخلات هامة على مستوى وزراء خارجية اوروبيين ودول عربية، اضافة الى مناقشة تقرير المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، مؤكدا ان موضوع الضم سيتم التركيز عليه خلال الاجتماع بالاضافة الى الوضع الاقتصادي.
واعرب المالكي عن أمله في ان يشكل اجتماع المانحين غدا دعما كبيرا للاقتصاد الفلسطيني وادانة واضحة لموضوع الضم وكذلك الحديث عن كيفية دعم العديد من المشاريع التي ستقدمها دولة فلسطين خلال هذا الاجتماع.
وفيما يتعلق برسالة وزير الخارجية الصيني لفلسطين، اعتبر المالكي انها تشكل اقوى واوضح المواقف لرفض الضم الاسرائيلي، مؤكدا انه سيتم تجيير كل المواقف الدولية الصادرة في الاطار من اجل تشكيل اكبر حالة ضغط على اسرائيل لمنعها من الاقدام على مثل هذه الخطوة.
ولفت المالكي الى ان القيادة ستكثف من اتصالاتها خلال هذا الشهر مع مختلف المسؤولين في دول العالم في اطار ممارسة الضغوط على اسرائيل من قبل المجتمع الدولي، حسب تعليمات وتوجيهات السيد الرئيس محمود عباس.
واعرب المالكي عن امله بان يصدر موقفاً جماعياً من قبل الاتحادين الاوروبي الافريقي ومجلس الامن، مشيراً إلى إمكانية التوجه مجدداً إلى مجلس الأمن لحشد موقف دولي رافض.
واشار وزير الخارجية والمغتربين الى مطالبة فلسطين في تفعيل مجلس السفراء العرب من اجل تكثيف الاتصالات الدولية ووضعهم في صورة الاتصالات الجارية لمنع مخططات الضم.