كشف مركز الميزان لحقوق الإنسان، مساء الجمعة، عن تفاصيل قتل فتاة على يد والدها في وسط قطاع غزة.
وأوضح المركز في بيان له، أن الفتاة (م.ج) البالغة من العمر (21 عامًا)، من سكان بلدة الزوايدة في المحافظة الوسطى للقطاع، وصلت عند الساعة الثالثة ظهرًا من مساء الخميس، إلى مستشفى شهداء الأقصى، وهي بحالة خطيرة جدًا، وعلى جسدها آثار ضرب وكدمات، وأعلنت المصادر الطبية في مستشفى شهداء الأقصى عند حوالي الساعة 01:00 من فجر الجمعة، عن وفاتها.
وبين المركز أنه جرى تحويل جثة الفتاة إلى قسم الطب الشرعي في مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة لمعرفة أسباب الوفاة، حيث أفادت المصادر لدى قسم الطب الشرعي، أن سبب الوفاة ناتج عن الضرب المبرح في الرأس وأنحاء الجسد.
من ناحيتها، أفادت المصادر الشرطية أن المعلومات الأولية تشير إلى تعرض الفتاة للضرب المبرح من قبل والدها على إثر خلاف عائلي، وأنها فتحت تحقيقًا في الحادث وجاري البحث عن والدها للتحقيق معه.
وعبر المركز عن استنكاره الشديد لحادث الاعتداء على الفتاة والذي أفضى لوفاتها، معتبرًا أن التهاون مع مرتكبي الجرائم ضد النساء شكل عاملاً رئيسًا وراء استمرار وقوعها وتزايد حالات العنف ضدهن.
وطالب النيابة العامة بالتحقيق في الحادث واتخاذ المقتضى القانوني ضد مرتكبيه، مشددًا على ضرورة عدم التهاون مع جرائم العنف ضد النساء وعدم التماس أية أعذار مهما كانت بحق مرتكبي تلك الجرائم الخطيرة.