استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قرار وكالة (الاسيوشويتد برس- الأمريكية ) بالفصل التعسفي للزميل المصور الصحفي إياد حمد من عمله.
وأكدت النقابة في بيان صحفي، وقوفها معه ضد الفصل التعسفي أيا كانت اسبابه ومبرراته من قبل إدارة الوكالة سيما انه مشهود له بمهنيته وتفانيه بعمله وأصيب عدة مرات بجراح وكسور وتعرض للضرب والاعتقال بسبب نشاطه وعمله في الوكالة
وأوضحت النقابة انها ستطلب اعتبارا من اليوم عبر محاميها وامانتها العامة لقاء مع إدارة الوكالة لطلب ان تتراجع عن قرارها وتوضيح كل ما لديها من وثائق لديها تسببت بقرار فصله
وبينت أنها ستعلن النقابة لجمهور الصحفيين كل ما ستتوصل اليه نتائج جهودها واتصالاتها مع إدارة الوكالة وكل ما ستقدمه الوكالة لنا بهذا الخصوص.
وأشارت النقابة إلى أنها تواصلت مع الناطق باسم الشرطة في الضفة الغربية الذي نفى أنه تقدم بشكوى ضد الزميل حمد وكما" نشر العقيد لؤي ارزيقات بيانا يوضح ما أكده لنا، لكننا سنطلب من الوكالة أيضا أن تسلمنا أي شكوى ضده من أي جهة كانت ان كان لديها أي شيء"، وفق ما جاء في البيان.
وشددت النقابة على أن موقفنا واضح برفض القرار التعسفي الجائر والتشديد على ضرورة الغاءه فورا وإلغاء قرار الإنذار أيضا الذي وجهته له إدارة الوكالة سابقا بسبب موقفه التضامني مع الزميل معاذ عمارنة عقب جريمة الاحتلال بحق الزميل معاذ لأن قرار الإنذار ايضا تعسفيا ومنافيا للحريات الإعلامية وحرية التعبير وسيكون للنقابة موقفا حازما ضد الوكالة إذا استمرت باستهانتها بفصل الصحفيين الفلسطينيين العاملين فيها في فلسطين كما تم مع عدة زملاء آخرين فصلوا من عملهم
واعتبرت النقابة أن هذا القرار جائرا وتعسفيا ومرفوض كليا، مؤكدةً أنه ستبقى ستناضل وتدافع بكل أمانة وإخلاص عن حقوق الصحفيين والحارس الأمين للحريات الإعلامية في فلسطين.
ويشار إلى أن الصحفي إياد حمد يعمل مصورًا لصالح الوكالة المذكورة في الضفة الغربية، فهو يحظى باحترام وتقدير واسع من جموع الصحفيين الفلسطينيين في الضفة وغزة.