هاجمت وزيرة المواصلات الإسرائيلية الجديدة ميري ريغف رئيس الحكومة الاسرائيلي البديل بيني غانتس بشدة خلال مقابلة ستنشر كاملة غدا في صحيفة "يديعوت احرونوت"، وكررت ريغف في المقتطفات التي نشرت من المقابلة الرسائل من حملة الليكود الانتخابية العام الماضي، والتي ذكرت ان رئيس "ازرق ابيض" ابتز من قبل الإيرانيين.
وقالت ريغف: "انا اعتقد ان غانتس ليس ناضجا كفاية لأن يصبح رئيسا للحكومة، دعونا نرى ما سيحدث في العام ونصف هذه. ان كان سيتعلم من افضل ما يمكن ويصل ناضجا للمنصب". وبخصوص اختراق هاتف غانتس الجوال، والتي كشفت من قبل القناة (12) العام الماضي قالت ريغف :"ان كان تسجيل مثل هذا موجود، يجب عليكم ان تسألوا بيني غانتس، وزير الامن، هل يوجد لدينا ما نخشاه".
اقوال ريغف تتطابق جيدا مع الحملة الهجومية لليكود خلال الانتخابات، الليكود روج بقوة لنظرية ان الإيرانيين لديهم معلومات حساسة عن غانتس، معلومات تؤدي الى ابتزازه. وكررت ريغف هذه الادعاءات وهاجمت رئيس "ازرق ابيض" بشدة وقالت "يجب على ان يمر بمرحلة نضوج ويظهر لنا انه لا يمكن ابتزازه من قبل الإيرانيين".
في اعقاب هذه التصريحات التي اثارت ضجة في شبكات التواصل، انهى غانتس اجتماعا له مع نتنياهو. ومن وراء الكواليس تبذل جهود لتهدئة النفوس والتوصل الى تفاهمات بمواضيع إضافية يوجد عليها خلاف.
مسؤولون في الليكود حاولوا أيضا تهدئة النفوس وعقبوا على التصريحات :"الحملة انتهت وهذا وقت الوحدة. حان الوقت للتوقف عن التهجمات الشخصية من كل جانب. الانتخابات خلفنا والمهام المشتركة امامنا ويحب علينا تشبيك الايدي لأجل مواطني إسرائيل".