محدث: انتهاء الجلسة الأولى من المحاكمة "التاريخية" لنتنياهو

الأحد 24 مايو 2020 06:52 م / بتوقيت القدس +2GMT
محدث: انتهاء الجلسة الأولى من المحاكمة "التاريخية" لنتنياهو



القدس المحتلة / سما /

 انتهت الجلسة الأولى من محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد، بعد نحو ساعة من عقدها، بتهم تتعلق بالفساد.

وبدأت الجلسة عند الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم (بالتوقيت المحلي في القدس المحتلة)، المحاكمة التي وصفتها وسائل إعلام عبرية بالتاريخية، خاصةً وأنها تتعلق برئيس وزراء إسرائيلي لا زال في منصبه، وهو أول رئيس وزراء يتم مقاضاته خلال فترة توليه منصبه.

وانتهت الجلسة التي توصف قانونيًا بأنها "إجرائية"، بموافقة القضاة على طلب فريق الدفاع عن نتنياهو بعدم حضوره للجلسات التمهيدية التي ستعقد لاحقًا.

وخلال الجلسة تم قراءة بنود لائحة الاتهام، وما جاء في موادها، حيث أكد نتنياهو وفريق الدفاع عنه أنهم اطلعوا عليها.

ويتوقع أن تستمر المحاكمة حتى 3 سنوات، أو أقل في حال تم الاتفاق على عقد 3 جلسات أسبوعيًا.

وانتشرت قوات أمنية إسرائيلية كبيرة في محيط المحكمة بشارع صلاح الدين في القدس المحتلة.

ووصل نتنياهو إلى قاعة المحكمة ومن حوله العديد من الوزراء وأعضاء الكنيست عن حزب الليكود، الذين وصلوا لدعمه.

وبحسب موقع يديعوت أحرونوت، فإن نتنياهو رفض الجلوس في مقعد المتهمين حتى غادرت وسائل الإعلام.

وتظاهر المئات من الإسرائيليين المؤيدين لنتنياهو أمام المحكمة، فيما تظاهر العشرات ضده واصفين إياه بالفاسد.

وهاجم نتنياهو في كلمة له قبيل بدء الجلسة من أمام المحكمة، النيابة العامة والشرطة الإسرائيلية وكذلك وسائل الإعلام والأحزاب اليسارية في إسرائيل، بزعم أنها (أي جميعها) تقف خلف حملة كبيرة تستهدف إسقاط أقوى رئيس وزراء يميني. وفق وصفه.

واعتبر ما يجري ضده مؤامرة من خلال ملفات وهمية تم تلفيقها ضده.

وقال بيني غانتس حليف نتنياهو في الحكومة الإسرائيلية عبر تغريدة له في تويتر "نتنياهو مثل أي مواطن، يفترض أنه بريء، وأنا واثق من أن النظام القضائي سيلتزم بمحاكمة عادلة معه".

ويواجه نتنياهو اتهامات في عدة ملفات، الأول المسمى 1000 والذي يتعلق بتلقي أنواع فاخرة من السيجار وزجاجات شمبانيا ومجوهرات من رجال أعمال مقابل امتيازات مالية شخصية.

فيما الاتهامات في ملف 2000، تتعلق بتوصل نتنياهو إلى اتفاق مع أرنون موزيس مالك صحيفة يديعوت للحصول على تغطية إعلامية لصالحه، مقابل تقليص انتشار صحيفة يسرائيل هيوم المنافسة ليديعوت.

وفي الملف 4000، يتهم نتنياهو بالفساد والاحتيال وخيانة الأمانة، من خلال محاولته الحصول على تغطية إعلامية عبر موقع "واللا" العبري، مقابل امتيازات حكومية قدمت لمالك الموقع وشركة بيزك شاؤول الوفيتش.