ألمح غازي آيزنكوت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المتقاعد متأخرًا إلى أنه ينوي الانضمام للحياة السياسية.
وقال في مقابلة مع صحيفة يسرائيل هيوم ستنشر نصًا بشكل كامل في النسخة الورقية منها اليوم الخميس، إنه يريد إحداث تأثير مرةً أخرى، مثلما يفعل بعض الضباط مثله منهم بيني غانتس وموشيه يعلون وغابي أشكنازي، وأيهود باراك وغيرهم.
وأشار إلى أنه كان سكرتيرًا عسكريًا لاثنين من رؤساء الوزراء سابقًا هم أيهود باراك وأرييل شارون، واستفاد من خبراتهم السياسية.
وبشأن الملف الإيراني، فإن أن الحملة يجب أن تستمر ضدها، زاعمًا أنها تلقت ضربات كبيرة خاصةً في سوريا خلال السنوات الأربعة الماضية، وأنه يجب مواصلة العمل من أجل إخراجهم من سوريا.
واعتبر أن الإجراءات المتخذة منعت إنشاء فتح جبهة ضد إسرائيل من سوريا، وأوقف مشاريع إيران وحزب الله.
وبشأن غزة، قال إنه يمكن التوصل لاتفاق مع حماس عبر القاهرة مثلما جرى في اليوم الأخير من عملية الجرف الصامد "عدوان 2014"، بوقف كامل لإطلاق النار وفتح المعابر وتوسيع مساحة الصيد وعودة السلطة لغزة وبدء إعمار القطاع، وتسوية قضية المفقودين والأسرى وفتح مطار بغزة وإقامة ميناء بحري.
وعن صفقة تبادل أسرى، قال إنه يجب أن لا يتكرر ما جرى سابقًا لأنه في النهاية أطلق سراح العديد من الفلسطينيين وعادوا لتنفيذ هجمات.ط
و كشف آيزنكوت، أن الجيش الإسرائيلي، كان مستعدا لإندلاع حرب جديدة ضد حماس بقطاع غزة، على إثر الكشف عن الوحدة الخاصة بخانيونس.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن آيزنكوت قوله: "كنا مستعدين للحرب بعد فشل العملية الأمنية، والكشف عن القوات الإسرائيلية الخاصة بخانيونس".
وبحسب الصحيفة، أضاف آيزنكوت، أنه أصدر أوامر لقائد سلاح الجو، عميكام نوركين، بأن يستعد لاستخدام كافة قدرات سلاح الجو، من أجل إخراج الجنود الإسرائيليين من قطاع غزة، حتى لو أدى ذلك إلى نشوب حرب.