حمَّل مركز أسرى فلسطين للدراسات، سلطات الاحتلال، المسئولية الكاملة عن حياة وسلامه المصور الصحفي محمد أمين أبو دقة، من خانيونس، بعد اعتقاله أثناء عودته من رحلة علاج حيث يعاني من مرض السرطان.
وقال المركز في تصريح صحفي بأن قوات الاحتلال اعتقلت "ابودقة" عن حاجز بيت حانون/ايريز خلال عودته من الأردن بعد رحلة علاج امتدّت لنحو ثمانية أشهر، كونه يعانى من مرض السرطان في الكبد ولديه تقارير طبية تثبت ذلك.
وأضاف المركز بأن مخابرات الاحتلال نقلت ابو دقة الى التحقيق في مركز توقيف عسقلان دون معرفة الاسباب رغم حالته الصحية الصعبة، حيث يعانى إضافة لمرض السرطان من مشاكل في الاعصاب ويصاب برعشة مستمرة ، وكانت أجربت له عملية استئصال بالكبد قبل عدة سنوات .
وأشار إلى أن عدد حالات الإعتقال التي سجلت على معبر بيت حانون /ايرز يرتفع بذلك الى 7 حالات منذ بداية العام الجاري، لافتاً إلى أن سلطات الاحتلال تستخدم المعابر للإيقاع بالسكان في قطاع غزة، وابتزازهم واستغلال حاجاتهم الإنسانية واحتياجهم القهري للسفر، وتساومهم على العمل مع مخابراتها وتقديم معلومات لها مقابل السماح لهم بالعبور، لا سيما المرضى ومرافقيهم دون أي اكتراث بتدهور الأوضاع الصحية لهم.
وطالب المركز المؤسسات الدولية بالتدخل لحماية حق الفلسطينيين في التنقل والسفر، ووقف الاجراءات التعسفية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم، كما دعا إلى الإفراج عن المريض أبودقة كونه يعانى من مرض خطير وهناك خشية حقيقية على حياته.