بحث وزيرا خارجية مصر سامح شكري والنرويج إين إريكسن سوريد، اليوم (الإثنين) سبل التصدي لأي إجراءات أحادية تقوض فرص التوصل للتسوية السلمية المنشودة للقضية الفلسطينية فى إطار حل الدولتين .
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ، في بيان، إن شكري تلقى اليوم، اتصالا هاتفياً من وزيرة خارجية مملكة النرويج، بحثا خلاله العلاقات الثنائية ومجمل الأوضاع الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وأضاف حافظ أن الوزيرين بحثا تطورات القضية الفلسطينية على ضوء أهمية تحقيق حل شامل وعادل عبر دعم كافة المساعي الرامية إلى استعادة زخم العملية السياسية، والتصدي لأي إجراءات أحادية تقوض فرص التوصل للتسوية السلمية المنشودة في إطار حل الدولتين.
ووفق المتحدث، تناول الوزيران الترتيبات الجارية لعقد الإجتماع المقبل للجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني، والمقرر يوم الثاني من حزيران / يونيو المقبل عبر تقنية الفيديو كونفرنس، وذلك في إطار الحرص على الحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية ودعم وضعها المالي.
واستعرض الوزيران جهود مواجهة انتشار فيروس "كورونا" المستجد، واتفقا على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون للحد من تداعيات الجائحة على كافة الأصعدة.