قال رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية روحي فتوح، إن حكومة الاحتلال الاسرائيلي تستغل انشغال العالم في مواجهة جائحة فيروس كورونا، لفرض سيطرتها الكاملة على الارض الفلسطينية وتعميق احتلالها من خلال تكثيف استيطانها العنصري على الأرض الفلسطينية وتنفيذ المزيد من سياساتها واجراءاتها العدوانية بحق فلسطين ارضا وشعبا ومقدسات.
واضاف فتوح في رسالة ابرقها للجاليات والمؤسسات الفلسطينية في بلدان الشتات والمهجر لمناسبة الذكرى الـ72 للنكبة، اليوم الخميس، أن حكومة دولة الاحتلال تعمل على تنفيذ مخططاتها الرامية لضم اراضي الضفة الغربية الى سيطرتها كجزء من صفقة القرن الاميركية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وشطب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.
وأضاف: تأتي ذكرى النكبة هذا العام وسط ظروف دولية استثنائية، مع انشغال العالم بمواجهة الجائحة العالمية فيروس كورونا الذي يجتاح الكرة الارضية، وفي ظل مواجهة فلسطين تحديدا الفيروس وفيروس الاحتلال البغيض الذي يعمل على استغلال انشغال العالم، لتنفيذ مشاريعها الاحتلالية الاستيطانية العنصرية لتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع فتوح: لقد دأبت جالياتنا في مختلف اماكن تواجدها على إحياء ذكرى النكبة بوسائل وطرق مختلفة، تأكيدا على تمسك شعبنا بأهدافه وحقوقه المشروعة وفي مقدمتها حق العودة الى ارضه التي هجر منها، ما كان له الاثر الكبير على حشد المزيد من المناصرة والتضامن مع فلسطين.
وأكد ثقة ابناء شعبنا بقدرة جالياتنا بمختلف مؤسساتها واطرها على احياء الذكرى لهذا العام بما يتناسب مع الظروف الدولية الحالية في ظل تفشي فيروس كورونا، للإبقاء على ذكرى النكبة حية في اذهان الراي العام الدولي وللتذكير بما يتعرض له شعبنا من احتلال غاشم يخالف مبادئ القانون الدولي والمواثيق الدولية.
وشدد فتوح على أهمية التركيز على الحملات الاعلامية والرقمية خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي لتذكير العالم بنكبة الشعب الفلسطيني ونقل معاناته بسبب الاحتلال وجرائمه البشعة وكشف زيف الرواية الإسرائيلية، ومطالبة المجتمع الدولي بمختلف هيئاته ومؤسساته ومنظماته لتحمل مسؤولياته التاريخية والعمل الجاد والفاعل لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني من خلال انهاء الاحتلال الاسرائيلي.