يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة عدة سيناريوهات في حال شرعت إسرائيل بتنفيذ خطوات ضم الضفة الغربية وغور الأردن.
وتستعد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية للتعامل مع ثلاثة سيناريوهات متوقعة، في حال البدء بخطوات ضم الضفة، والتي تشكل خطوة سياسية دراماتيكية، من المتوقع أن تبدأ بتنفيذها إسرائيل في شهر تموز/ يوليو المقبل.
السيناريو الأول وهو الأصعب في نظر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، هو: اندلاع مواجهات على الطرقات وحدوث عمليات إطلاق نار وطعن وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
أما السيناريو الثاني، فهو: أن المواجهات ستؤثر على التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة، والتي ستجد صعوبة في التزام الهدوء وعدم الاحتجاج على التحركات الإسرائيلية.
بينما تتوقع الأجهزة الأمنية في السيناريو الثالث وهو الأقل خطورة، اندلاع مواجهات في نقاط محددة في انحاء الضفة الغربية، تكون مماثلة للمواجهات التي تحدث بشكل أسبوعي.
وتقول المصادر الإسرائيلية إن الجيش يبني استعدادته على غرار هذه السيناريوهات، وهو سيقوم بزيادة عدد القوات إذا لزم الأمر.
وقبل يوم من زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى إسرائيل، حذرت حركة فتح من عواقب تنفيذ خطة الضم.