طالب النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي يوسف جبارين الشرطة الاسرائيلية بفتح تحقيق جنائي في حادثة مقتل الشاب مصطفى يونس من عارة برصاص أمن مستشفى تل هشومير.
وتوجه النائب جبارين ببرقية مستعجلة الى القائم بأعمال المفتش العام للشرطة الاسرائيلية، موتي كوهين، مطالبًا إياه بفتح تحقيق جنائي فوريّ في حادثة قتل الشاب مصطفى يونس من عارة، برصاص أمن مستشفى تل هشومير.
وأوضح جبارين في طلبه أن التسجيل المصور الذي يوثيق مقتل الشاب مصطفى يونس "يكشف أن الحراس استخدموا النيران الحيّة دون مبرر، وصوّبوها نحوه، بينما هو مُقيّد الحركة، وبالتالي فإنَّ الرصاص الّذي أطلق عليه كان غير مبرر وغير مشروع".
وأضاف جبارين في مطالبته الموجه لقائد الشرطة: "مرةً تلو الأخرى نرى آثار سياسة /اليد الخفيفة على الزناد/ من قبل الشرطة وعناصر الأمن، وهي السياسة الّتي تستمد شرعيتها من تصريحات قيادة الحكومة وتحريضها تجاه المجتمع العربي، الأمر الّذي يؤدي في نهاية المطاف لإعطاء ضوء أخضر لإطلاق النيران على المواطنين العرب".
وطالب جبارين بـ "البدء الفوري بإجراء التحقيقات، ومحاسبة من قام باطلاق الرصاص"، كما وطالب بالعمل من أجل "ضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة، وإنهاء استباحة الدماء العربية".