طالب رؤساء مجالس محلية وأعضاء ورؤساء مجالس انتخابية في حزب "حصانة إسرائيل" من الطائفة الدرزية، أمس، بيني غانتس رئيس الحزب تعيين عضو الكنيست السابق صالح سعد وزيراً لشؤون الأقليات.
ومن بين الذين قدموا هذا الطلب رفيق حلبي رئيس المجلس المحلي دالية الكرمل وشوقي أبو لطيف رئيس مجلس الرامة وبهيج منصور رئيس مجلس عسفيا ورؤساء مجالس انتخابية في حزب "أزرق أبيض" وأيضاً سليمان يوسف الذي توفي ابنه مدحت في قبر يوسف بنابلس والذي أصيب بعيار ناري وظل ينزف حتى الموت بسبب عدم نقله من المكان.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية امس، أنه وفقاً للاتفاق الائتلافي يحصل "أزرق أبيض" على حقيبة شؤون الأقليات. وكتب غانتس الذي كان قائد فرقة في الضفة الغربية لدى وفاة مدحت، في صفحة حزبه بالفيسبوك في نهاية الأسبوع الماضي:"ستعمل الحكومة القادمة على دعم مصالح جميع الإسرائيليين، العلمانيين، المتدينين، اليهود، العرب، الدروز والشركس". ويشار إلى أن صالح مقرب من عمير بيرتس رئيس حزب "العمل".
وكان متظاهرون منهم ممثلون عن الدروز والشركس قد أغلقوا أمس الأول مفترق طرق عزرائيلي مقابل مقر الحكومة في تل أبيب ,أكدوا عدم وفاء الحكومة بتعهداتها الخاصة بتحويل ميزانيات للمجالس المحلية والبالغة مئتي مليون شيكل.